60 شهرًا نحو القصاص.. «فض رابعة» من الاعتصام لـ«الإعدام»

السبت 28 يوليو 2018 | 02:18 مساءً
كتب : حسن سمير

بعد مرور أكثر من 60 شهرًا علي «فض اعتصام رابعة العدوية»، بعد اعتصام استمر قرابة 47 يومًا اعتراضًا على عزل محمد مرسي في يوليو 2013، بعد احتجاجات على حكمه، اسدلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد الستار، عن قضية فض رابعة، والتي اسفرت عن مقتل 615 شخصًا، بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس الأسبق عدلي منصور.

 

بداية الأحداث

في 14 أغسطس 2013 فضت قوات الأمن اعتصامي رابعة والنهضة، بعد اعتصام استمر 47 يوما، اعتراضا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية في يوليو 2013 بعد احتجاجات على حكمه.

 

وأسفر فض الاعتصام عن مقتل عدد من قوات الأمن، بحسب ما أعلنته لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.

 

لائحة الاتهام

أسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها جرائم تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، قطع الطرق، تقييد حرية الناس في التنقل، القتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، الشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

 

المتهمون

تضم قائمة المتهمين في القضية عددا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، أسامة ياسين، وجدي غنيم، عاصم عبد الماجد، عصام سلطان، طارق الزمرو 738 متهما شكلو خطرا وجرائم كثيرة داخل البلاد للتخريب وارتكاب الجرائم.

 

مرافعة النيابة العامة وفض الأحراز

أكد ممثل النيابة بـ «فض رابعة» أن الأمن الوطني قدم 50 أسطوانة توثق أحداث العنف بالقضية، وتؤكد تحريض قيادات جماعة الإخوان على أعمال الشغب والعنف.

 

وبدأت جلسة 10 مايو 2016  بفض الأحراز، وعرضت المحكمة فيديوهات تظهر إطلاق المعتصمين النار على الشرطة، وعرضت أيضا فيديو يظهر لقطات من حلف محمد مرسي اليمن، ولقطات من رقص عناصر الإخوان بميدان رابعة على أغاني حركة حماس، كما عرضت لقطات بتهديد عناصر الإخوان بالقيام بأحداث عنف حال عدم عودة مرسى للحكم، وأخرى تظهر قيام المعتصمين بالاستيلاء على سيارات تابعة للتليفزيون المصري.

 

سماع الشهود

في جلسة 7 أكتوبر 2017، استمعت المحكمة لأقوال 3 لواءات في جلسة سرية، وهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء علاء الدين بشندي، واللواء طارق محمود.

 

وفى 24 أكتوبر 2017، قال اللواء أشرف عبد الله مساعد، وزير الداخلية للأمن المركزي، إبان الأحداث إن الفض بدء باستخدام مكبرات الصوت ومطالبة المعتصمين بفض الاعتصام، ثم استخدام الغاز وخراطيم المياه، وبعدها تم استخدام الذخيرة الحية مع مجموعة مسلحة أطلقت النار على القوات من عمارة تحت الإنشاء بشارع الطيران.

 

وأضاف واللواء علاء الدين بشندي، أن بعض الأشخاص قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على القوات من أعلى كوبرى أكتوبر من ناحية شارع النصر، وأنه لم يدخل الاعتصام من الأساس كون دوره يقتصر على التأمين من الخارج فقط، وأن المسافة بينه وبين الاعتصام تتجاوز الـ1500 متر.

 

نجل "مرسي" في قضية "فض اعتصام رابعة"

أنكر أسامة محمد محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والمتهم في قضية "فض اعتصام رابعة"، كل الاتهامات الموجهة إليه وأنه تعرض للكثير من التهديدات، وزعم أن أحد اللواءات اتصل به منذ فترة وقال له "إن قرار الضبط والإحضار جاهز.. ولو سكت مش هنقبض عليك إنما لو رددت شعارات هنفذ قرار الضبط".

 

شهادة لواء شرطة لمحكمة «فض رابعة»

وفى 5 ديسمبر 2017، كشف اللواء أحمد إبراهيم، أحد شهود الإثبات، أثناء الإدلاء بأقواله فى القضية إن الداخلية قامت بعمل ممر آمن لخروج المعتصمين من محيط ميدان رابعة، وإن قرار الفض جاء بناء على تعليمات المستشار النائب العام.

 

وأضاف اللواء إبراهيم، أنه شاهد سقوط بعض أفراد القوات التى شاركت فى فض الاعتصام وأصيب بنزيف بالعين وشاهدت المتظاهرين يحملون أسلحة نارية ومولوتوف، وأشار الشاهد إلى أنه تم عمل ممر آمن لخروج المعتصمين أثناء الفض.

 

شهادة وزير الداخلية السابق

وفى 4 فبراير 2018، استمعت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 28 جنوب القاهرة لشهادة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، داخل غرفة المداولة فى سرية تامة وفى غياب المتهمين.

 

اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، فجّر مفاجأت من العيار الثقيل أمام المحكمة، حيث تحدث عن فترة تعيين المحافظين أبان حكم المعزول الدكتور محمد مرسي وأنه حذره من أخونة الوزراء وحذره بوجود غليان بالشارع غير أنه لم يستمع له وأن الجماهير احتشدت يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ غضبا في كل ميادين مصر.

 

«الإعدام»

وبعد 60 شهرًا نحو القصاص، قررت محكمة جنايات القاهرة و المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، الحكم علي احالة عصام العريان ومحمد البتاجى وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازى واسامة ياسين ووجدي غنيم وأحمد عارف وعمرو زكى٦٨ آخرين للمفتى ليس من بيهم بديع فى اتهامهم بـ«فض اعتصام رابعة»، وحددت جلسه ٨ سبتمبر النطق بالحكم على باقى المتهمين

 

والمتهمين المحالين للمفتي

 

عصام العريان وعبد الرحمن البر وعاصم عبد الماجد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازى واسامة ياسين وطارق الزمر ووجدي غنيم واحمد محمد عارف وعمرو محند ذكي وسلامة طايل وايهاب وجدي وهادي علي عبد الخالق ومحمد مصطفي واحمد ابو العز عبد الرحمن ومنصور الشربينى وحموده عبد الهادي وسعد فؤاد وغريب مسعود وعاصم محمد حسن ومحمد ابراهيم عبد الرحمن وايمن سامي لبيب وانس عامر محمد وعلاء عبد الهادي وعمر مصطفي ومحمود سلامة وعمار مصطفى ومحمد ربيع وايمن شاهين وعمر محمد وشفيق سعد وابرهيم محمد فرج واسلام عامر وعبد الرحمن صفوت وابراهيم فوزي واليغيد السيد ومحمد حامد وحسام الدين عبد الله واحمد محمد الهامي ويحي فوزي ابراهيم محمد واسلام احمد وخالد محمود عز الرجال ومحمد السيد وماجد عبده وحذيفة علوان واحمد رفعت ومحمد صبحي وعمرو علي و ابو القاسم احمد ومحمد فوزي ومحمد ابراهيم وعمرو جمال ونبوي المليجي ومبروك سيد ومحمد حسن وعماد مهدي وحماده مصطفى ومحمد شعراوي واسامة النجار ومحمد بسيوني واحمد عاطف وعبد الله اخمد ومحمد عبد المعبود ومصطفى احمد ومحمد السيد واحمد رمضان ومحمد عبد الحي ومصطفى عبد الحي واحمد فاروق وهيثم سيد ومحمد محمود وعبد العظيم ابراهيم وإسماعيل محمد وياسين امام.

 

 

اقرأ أيضا