التالتة شمال تتساءل.. هل ”رحيل” و”لطفي” علينا حق؟.. وكارتيرون ينتظر حكمة القدر

الجمعة 12 أكتوبر 2018 | 01:06 مساءً
كتب : ندى شعبان

«جماهير ثائرة، جبهة مخترقة، عرين مهدد، ثقة مذبذبة».. تلك هي الكلمات التي تجسّدت في لاعبين وصنعت الأداء غير المرضي لدى جماهير النادي الأهلي، وأصابتهم بالخوف عند سماع أسمائهم في قائمة الفريق استعدادًا لمباراة مهمة، ولكن دائمًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبين إصابة معلول والخوف من فقدان خدمات محمد الشناوي بدأت القلعة الحمراء تصرخ وتطلب الاستغاثة بضرورة وجود بديل ليحل محل الظهير التونسي في وقت إصابته، ليتذكر الجميع البديل الشرعي له والمتواجد حاليًا داخل النادي، وهو صبري رحيل الذي أصبحت التالتة شمال تتساءل هل صبري رحيل علينا حق؟.

 

لا أحد يعرف ما هي «حكمة القدر» التي تقف بجانب اللاعب دائمًا في وجه الجماهير وتصمم على إعطائه أكثر من فرصة لإثبات ذاته، ولم ينجح رحيل في استغلال الكم الهائل من تلك الفرصة في إثبات أحقيته بحجز مكان في التشكيل الأساسي للأحمر.

 

هل يتقبل كارتيرون حكمة القدر أم يقلب الطاولة

دائمًا ما تكون هناك حكمة وراء ما يحدث من حولنا، ولكن ما السبب في إصابة علي معلول؟.. هل القدر يساند رحيل للعودة من جديد أم أن كارتيرون يخشى المغامرات وحدوث المفاجأة ويقرر أن يدفع بجوكر الفريق تفاديًا لأي اختراق في المركز داخل الملعب، فمَن غيره قادر على أن يستغله كارتيرون في قلب الطاولة على آمال رحيل بالدفع بأيمن أشرف؟.

 

أخطاء كارثية تهدد عرش الأهلي

لغة العرضيات تتحدث عن ظهير أيسر يلعب في أقوى الفرق الأفريقية ويتصدر قائمة أصحاب العرضيات "الفاشلة" الموسم الماضي، فعند الحديث عن 48 عرضية يرفعها لاعبو الأحمر، بينها 11 عرضية فقط ناجحة، ويتصدر صبري رحيل القائمة بـ 9 عرضيات فاشلة من بين 10 عرضيات، تكمن أزمة اللاعب مع جماهير المارد الأحمر.

وشارك اللاعب مع الأهلي خلال الموسم الماضي في 18 مباراة بمختلف المسابقات، لم يصنع سوى هدفين فقط لزملائه.

 

الجماهير المتسببه في مستوي رحيل

لم ينجُ رحيل من الثورة الهجومية من قبل جماهير الأحمر؛ بسبب عدم تركيزه في المباريات وظهوره بشكل غير موفق نهائيًا، وهو المشهد الذي تكرر كثيرًا الفترة الأخيرة، وأثّر عليه نفسيًا عليه ما أدى إلى تراجع مستواه بسبب مطالبتهم بالدفع بمعلول واستبعاده من المباريات.

 

ولا شك أن الجماهير من أهم العوامل التي أثرت على مستوى رحيل وأفقدته ثقته في إمكانياته وأنه قادر على تقديم الأفضل إلا أن اللاعب أصبح يخشى الكرة.

 

ولم يكن رحيل وحده هو مَن تصدر المشهد الأخير بعد ظهور عقبة أخرى تقف في وجه الجماهير، وتثير الخوف لديهم بعد المستوى المتدني الذي قدمه علي لطفي في المباريات الماضية، وأصبح كارتيرون ينتظر حِكمة السماء لمرور مباراة الأهلي أمام وفاق سطيف بسلام.

 

هل ينصف القدر كارتيرون ويحافظ الشناوي على ثباته

يخشى كارتيرون من حدوث مفاجأة ويتعرض الحارس المونديالي، محمد الشناوي للإصابة نظرًا لتوقف حارسه الثاني شريف إكرامي ولا يتمكن من لعب المباراة، ولا يبقى أمام كارتيرون سوى الدفع بعلي لطفي الذي أثار ذعر الجمهور؛ بسبب الأداء المتذبذب الذي ظهر به، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف خلال مباراتين فقط.

 

موضوعات ذات صلة..

الأهلي يعلن عن موعد وصول أجايي

المنتخب الوطني بألوان علم مصر أمام سوازيلاند.. اليوم