”خطف الأطفال”.. منى عراقي تسقط في ”فخ” ريهام سعيد

الاثنين 05 نوفمبر 2018 | 02:42 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

استيقظ الجميع اليوم على أخبار تفيد باحتجاز الإعلامية منى عراقي برفقة 6 من فريق إعدادها في الأزبكية، بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من ربة منزل تتهمها بمحاولة إغرائها بالمال نظير خطف أحد الأطفال وتسليمه لها.

 

خبر القبض على "عراقي"، في قضية "خطف الأطفال"، أعاد للأذهان ما حدث مع الإعلامية ريهام سعيد في القضية التي هزّت أرجاء مصر بعد القبض عليها وحبسها بالتهمة ذاتها. 

 

وفي السطور التالية نرصد أبرز أزمات مذيعات النهار مع قضايا خطف الأطفال: 

 

منى عراقي 

أعلن المستشار القانوني أحمد حمزة البحقيري، صباح اليوم أنه تم التحفظ على الإعلامية مني عراقي وفريق العمل الخاص بها بقسم شرطة الأزبكية، وذلك على غرار تصويرها إحدى حلقات برنامجها "المهمة"، المذاع على قناة النهار، مشيرًا إلى أن الإعلامبية وفريق عملها سيعرضون على النيابة اليوم للتحقيق معهم فيما نسب إليهم من اتهامات بشأن "خطف الأطفال". 

 

ريهام سعيد

بدأت القصة في 28 يناير الماضي بورود بلاغ إلى قسم السلام من صاحب محل، يفيد باختفاء "طفلين" عمرهما "5 و6" سنوات من أمام منزله في السلام، وأسفرت جهود البحث الجنائي عن وجود الطفلين على مقهى في شارع التحرير بالدقي، بصحبة عامل له معلومات جنائية مسجلة، وسائق، وأنهما كانا يحتجزان الطفلين داخل شقة أحدهما في حلوان.

 

وتعود الواقعة إلى الحلقة التي عرضت فيها ريهام سعيد مقطع فيديو من خلال برنامجها "صبايا الخير"، وادعت من خلاله أن أسرة العمل في البرنامج نجحت في إعادة طفلين مختطفين إلى عائلتهما، وعرضت مداهمة الشرطة للقبض على 3 متهمين في الواقعة، ولكن اعترف أحدهم بأنه فعل ذلك بتحريض من معدة برنامج "صبايا الخير"، والتي تدعى "غرام".

واعترف أحد السائقين بتعرّفه على كبابجي، أبلغه برغبة إحدى الأسر من إحدى الدول العربية في تبني طفل، وطلب منه إحضار طفل أو اثنين له من إحدى دور الأيتام، إلا أنه لم يتمكن لعدم جواز التبني لغير المصريين، فاتفق مع صديقه - المتهم الثاني- على اختطاف طفل مقابل مبلغ مالي قدره 150 ألف جنيه، ونجح الأخير في تنفيذ الجريمة وخطف الطفلين من منزل بجانب شقة تقيم فيها والدته في السلام.

 

وذكرت غرام أنه وبعد تحديد الموعد لمقابلة العصابة وشراء الطفل تم إبلاغ المسؤولين بوزارة الداخلية؛ حيث داهمت قوة أمنية المكان وقت تسليم الطفلين، وألقت القبض على أفراد العصابة وتحرير الطفلين وتسليمهما لأهلهما، إلا أنها فوجئت باتهام الخاطفين لها بأنها مَن حرضتهم على الخطف مقابل المبلغ المطلوب.

 

وحصلت الإعلامية ريهام سعيد على البراءة من التهم الموجهة إليها حول التحريض على خطف الأطفال، وإذاعة أخبار كاذبة تتسبب في تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.

 

موضوعات متعلقة..

ننشر تفاصيل القبض على منى العراقي في الأزبكية