بالصور.. تعرف على أسرار الكنيسة السبع

من خلالها ينال العباد النعمة، فهي طقوس خفية، لا يعلم قيمتها إلا العارفون بالله، هى جزء من الإيمان والعقيدة، سبعة أسرار مقدسة هي روح الدين، بها نيال العباد نِعَمًا غير منظورة تحت مادة منظورة.لكل دين طقوسة وأسراره، فالصوفية المسلمون لديهم أسرارهم، أيضا لكن الحديث هنا ليس عن كل العباد ولكن رعايا الكنيسة فقط، هم الستفيدون من أسرارها السبعة مرتبة كالتلي "سر المعمودية – سر الميرون – سر الافخارستيا – سر التوبة و الاعتراف – سر مسحة المرضى – سر الزيجة – سر الكهنوت.بدون الترتيب السابق، لا يمكن نوال استحقاقات الفداء، فهي سر الولادة من فوق، والكهنوت وُضِع في آخر الأسرار لأنه تاج الأسرار ومتممها فبدونه لا يتم أي سر منها.والكهنوت وُضِع في آخر الأسرار لأنه تاجها ومتممها فبدونه لا يتم أي سر منها، والميرون بعد المعمودية لأن الرسل كانوا يضعون الأيادي مباشرة بعد العماد (ولأن الذي غُرِسَ في جسد المسيح بالمعمودية يحتاج إلى مواهب الميرون للتثبيت في الطبيعة الجديدة.ويعتقد المسيحيون أن وضع سر التوبة سابقًا لسر مسحة المرضى، ثم بعد ذلك الزيجة، ثم الكهنوت لولادة الأعضاء الروحيين ولإقامة الأسرار وانتشار الكنيسة، فالأسرار تبدأ بسر الولادة وتنتهي بواسطة الولادة.لكن توجه انتقادات كثيرة لمثل هذه الطقوس الكنسية من علماء الأديان الأخرى خاصة السلفين، ففي الطقس الأول ينتقده المخالفين بأن المتعمد يقف عارياً رجلاً كان أو امرأة بين يدى الكاهن.السر الأولكما جاء في رسالة بطرس الأولي فالعمودية هى فإن الطوفان يعتبر رمزا للمعمودية والولادة، وتعود فكرة المعمودية بحسب العقيدة المسيحية، إلى عبور بني إسرائيل في البحر الأحمر، مع موسي هربا من فرعون، وغرق فرعون وكل قواته.يوجد من بين الأسرار الكنسية السبعة ما يمكن تكراره ومنها مالا يمكن فيه ذلك، فأسرار المعمودية والميرون والكهنوت تترك أثرًا أو سمة لا تُمحى في النفس الإنسانية القابلة لها، لذلك فهي لا تُعاد. وبحسب العهد الجديد، فالعمومدية هي الباب الوحيد الذي يدخل منه العبد للإيمان بالمسيح. فيقول الدكتور ” جورج عوض ” الباحث المسيحي الكبير فى مركز الدراسات الآبائية الارثوذكسي : تحت عنوان خلع ملابس المعمد أثناء جحد الشيطان تخلع الملابس الخارجية ويقف المعمد حافيًا، أما عند الدخول في المعمودية تخلع كل الملابس ويصير المعمد عاريا إذ يقول القديس كيرلس: ” في التو عندما تدخل المعمودية انزع عنك أغطيتك” وعند القديس كيرلس ” نزع الملابس القديمة كصورة لنزع الإنسان العتيق وكل أعماله فيجب ان يخلق الانسان من جديد ”السر الثاني يأتى من بعد المعمودية السر الكنسي الثاني والذى خلاله تسير الروح القدس في الجسد، وهو الميروان وهى كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، وهو عبارة عن دهن أماكن معينه من الجسد بزيت مقدسن وبحسب العهد الجديد" فإذا كانت المعمودية تعطي حياة جديدة وولادة جديدة فالميرون هو لحلول الروح القدس ولتثبيت المؤمن في المسيح بواسطة الروح القدس الذي نأخذه في الميرون.الأفخارستيا ثالث الأسراريأتى في المرتبة الثالثة، الأفخارستيا أو سر التناول و القربان المقدس هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية، والأرثوذكسية، أو أحد السرين المقدسين في الكنيسة البروتستانتية. والأفخارستيا هو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه، ويُحتفل بها في جماعة المؤمنين لأنها التعبير المرئي للكنيسة، ويكون ذلك بصيغة تناول قطعة صغيرة ورقيقة من الخبز (تعرف بالـبرشان) التي تمثل جسد يسوع وأحياناً تذوق أو غمس قطعة الخبز في القليل من الخمر الذي يمثل دم يسوع. السر الرابعالتوبة والإعتراف هو السر الرابع من أسرار الكنيسة، أو سر المصالحة، مع الله، هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في المسيحية، يقوم سر التوبة في منحنيين هو الإقرار بالذنب وطلب الصفح من الله، وطبقًا لوصايا الكتاب المقدس الله وحده هو غافر الذنب. المنحى الثاني، هو الإقرار بالذنب وطلب الصفح من الله بسماع كاهن معرّف بغية الحصول على إرشاد روحي ونفسي صحيح، ومن ثم تكفير الإثم بأعمال بر.وتنصّ الوصايا الكنسيّة أن يتم الاعتراف أقلّه مرة في العام.مسحة المرضي السر الخامس مسحة المرضى، هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في المسيحية وقد نصّ عليه العهد الجديد، ويمنح بوسم الجبين بزيت الزيتون المباركً، أي مقروءًا عليه نصوص وصلوات. ومن الممكن أن يمنح للمرضى أو المنازعين أو قبيل العمل الجراحي، ويظهر تضامن الكنيسة الجامعة مع المريض، ويجلب بركة الله له، حسب تعليم الكنيسة الكاثوليكية السر السادس " الزيجة"طقس سر الزواج المقدس (صلاة الأكليل المقدس)يقع في المرتبة السادسة من الأسرار الكنسية سر الزيجة وفيه يدخل الكاهن والشمامسة وخلفهم العريس والعروس للكنيسه وهم يرنمون لحن ابؤرو يا ملك السلام. ومن ضمن الترنيمات التى يرددها العرسان بحسب العقيدة السميحية " ابؤرو اتنى تى هيرينى: موى نان ان تك هيرينى: سيمنى نان اتنيك هيرينى: كانين نوفى نان".سر الأسرارسر الكهنوت، هوأحد الأسرار السبعة المقدسة في المسيحية، ويتم بوضع اليد على رأس المرشح، وهو التقليد المتوارث منذ أيام العهد الجديد. و نصّت التوراة صراحة على نظام كهنوتي دقيق، غير أن المسيح وفق العقائد المسيحية قد ألغاه، وكما ينصّ العهد الجديد فإن المسيح قد غدا "الكاهن الوحيد" أي الوسيط الوحيد بين الله والبشر. وبحسب المعتقد المسيحي فإن المسيح أقام لنفسه اثني عشر "مساعدًا " وأواصاهم أعمال التدبير - الإدارة - والتقديس - إقامة الأسرار العماد، الافخارستيا ...ألخ - والتعليم - الوعظ - غير أن هذه الإقامة ليست بقوتهم الشخصية بل بتفويض المسيح، وهو أساس سر الكهنوت إلى اليوم، وواجبات الكهنة. و يعتقد النصاري بأن سر الكهنوت هو تاج الأسرار لأنه بدونه لا يمكن للكنيسة أن تستمر ولا يمكن لأحد أن ينال مواهب الروح القدس بدونه وهذا السر قد تأسس منذ البدء كباقي الأسرار المقدسة.