ترحيب واسع بلجنة مواجهة الفتن الطائفية.. وبرلمانيون: ”ندعمها بقوة”

الاثنين 31 ديسمبر 2018 | 04:11 مساءً
كتب : سهام يحيى

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تهنئة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد هذا العام، بطريقة خاصة، حيث أصدر  الرئيس أمس قرار جمهوري، بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، والرقابة الإدارية، والأمن الوطني.

 

قرار الرئيس أثار إعجاب وترحيب مختلف القوى، مؤكدين أنه سيساهم في القضاء على الفتن الطائفية وسيعمل على تماسك النسيج الوطني.  

 

وقال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن لجنة مواجهة الفتن الطائفية التي أعلن عنها الرئيس السيسي، أمس الأحد، هي لجنة يقودها مستشار الرئيس للأمن القوم  ومكافحة الإرهاب، وبعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة والمخابرات العامة والمخابرات والأمن الوطني والرقابة الإدارية. 

 

وأوضح "رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي"، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"،  أن اللجنة سيكون مهام عملها وضع إجراءات التأمين لمنع وقوع  العمليات الإرهابية، وستضع جهودها في مواجهة الحوادث الإرهابية وسيلقى على عاتقها مسؤولية مواجهة الحوادث الإرهابية والتعامل معها في حال وقوعها.

 

وأضاف، إن اللجنة تعد "لجنة مدنية"، وترحب بتواجد أي وزير أو ممثلي الوزراء،  في حال إذا تطلب الأمر وضع استراتيجية لمواجهة  الأعمال الإرهابية، مشيرًا إلى أن اللجنة لا يتعارض عملها مع مهام المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، فكل سيكون له دوره.

وأكد "عامر"، أن اللجنة الدفاع بالبرلمان، ستتتواصل مع لجنة مواجهة الفتن الطائفية، بعد استكمال مجلس النواب لجلساته الأسبوع القادم، حال تطلب الأمر ذلك.

كما رحب الدكتور نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة القبطية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة لمواجهة الفتن الطائفية، يشكلها شخصيات عامة، ستعمل على وضع استراتيجية لحل مشاكل الأقباط من بناء الكنائس ونبذ ثقافة الكراهية بين المواطنين

 

وأوضح " جبرائيل "، في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أنهم على تواصل مع لجنة مواجهة الفتن الطائفية، التي تقوم بتجهيز  خلال عملها، هذه الأيام، لتوضيحها للرأي العام الأيام القادمة.

 

وأضاف أنه تقدم ببلاغ ضد مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، لامتناعه عن غلق موقع عين السلفي التابع لياسر برهامي، والذي نشر من خلاله تصريحات تحريم تهنئة الأقباط في أعيادهم، وتكفير الأقباط، وكذلك بلاغ ضد محافظ سوهاج لقيامه بغلق كنائس دار السلام ومنع المواطنين من الصلاة بها.

 

وبدورها قالت النائبة، مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة لمواجهة الفتن الطائفية قرار صائب سيساهم في القضاء على محاولات الفتن الطائفية، ولحمة الوحدة الوطنية.

وأوضحت "عازر" في تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، إن اللجنة سوف تشكل على أن يكون رئيسها مستشار الرئيس لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب وعضوية كل من ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة والمخابرات العامة والمخابرات والأمن الوطني والرقابة الإدارية.

وأكدت "عازر"، أن التشكيل الجديد للجنة، سيؤدي إلى وجود توليفة متوازنة، للروئ ، ستعمل على حل مشكلات الفتن الطائفية ومنع وقوعها، مطالبة بتفعيل القرار في المناطق التي تعاني من تأجج الفتن الطائفية.

 

كما أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بقرار الرئيس عبد الفتاح  السيسي، بتشكيل لجنة لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشاره للأمن القومى ومكافحة الإرهاب، مؤكدة عظم المسئولية على أعضاء هذه اللجنة، خاصة فى ظل افتعال البعض والترويج لأحداث الفتن الطائفية فى عدد من المحافظات.

 

ولم يكن التأييد والترحيب على مستوى مجلس النواب والكنائس فقط، فقد رحب الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، ، بتشكيل لجنة مركزية لمواجهة الطائفية تحت اسم "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية".

 

وأكد المفتي، فى بيان له أن هذه اللجنة تعد خطوة مهمة فى طريق تحقيق المواطنة الكاملة لكافة المصريين، وتدعم جهود تعزيز العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، مما ينعكس بشكل كبير على رقي البلاد وتقدمها.

 

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، مؤكدًا أن واجبنا الوطني والشرعي يحتم علينا أن نسعى جميعًا لتحقيق الوئام والسلم المجتمعي بين كافة أطياف المجتمع المصري.

اقرأ أيضا