أبرز 10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على "أبوسمبل"

الخميس 21 فبراير 2019 | 03:50 مساءً
كتب : مروة الفخرانى

يستعد الآلاف من هواة الظواهر الفلكية، لموعد مع حبس للأنفاس لمدة 20 دقيقة، ينبهرون خلالها بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل في محافظة أسوان، صباح غداً الجمعة، في ظاهرة تتكرر مرتين في العام، يوم 22 بشهري أكتوبر وفبراير، والتي ترتبط بفصلي الزراعة والحصاد عند المصريين القدماء.

فتتوجه أنظار العالم في السادسة من صباح الغد، إلى المعبد للاستمتاع بارتكاز أشعة الشمس داخل "قدس الأقداس"، بالمعبد الكبير على تمثال الملك رمسيس الثاني كاملاً، ووصولها إلي التماثيل الأربعة، حيث تتسلل الأشعة إل الإله آمون رع، ثم تتحرك نحو الكتف الأيمن للإله رع حور أختى، وبعد ذلك تنسحب أشعة الشمس إلى الصالة الثانية للمعبد ثم الأولى وتختفى بعد ذلك من داخل المعبد كله.

وترصد "بلدنا اليوم"، 10معلومات، حول ظاهرة تعامد الشمس على المعبد، كالآتي:

1_ تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس، مرتين في العام، يوم 22، من شهري فبراير وأكتوبر، لمدة تستغرق 20 دقيقة.

2_تخترق أشعة الشمس قدس الأقداس، والذي يتكون من تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، وتمثال الإله بتاح.

3_لا تتعامد الشمس على تمثال "بتاح"، الذي يعتبره قدماء المصريين إله الظلام.

4_يوجد روايتان لتعامد الشمس، أولها: أن القدماء المصريين صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدأ الموسم الزراعي وتخصيبه، والرواية الثانية: يومين التعامد يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.

5_تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار.

6_نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد، مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

7_كان المصريون يحتفلون بالتعامد قبل عام 1964 يومى 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.

8_معابد أبو سمبل اكتشفها الإيطالى جيوفاني بيلونزي، في العثور عليها ما بين رمال الجنوب، عام 1817.

9- أما ظاهرة تعامد الشمس، فتم اكتشافها عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

10- معبد رمسيس الثانى بناه الملك رمسيس عام 1275 ق. م من أجل إله الدولة الرسمى "آمون رع" وإله الشمس "رع حور أختي" وإله الظلام “بتاح تاتنن” واستغرق العمل فيه 19 عامًا للانتهاء منه.

اقرأ أيضا