مي عمر: أهلي رفضوا عملي بالفن فقمت بدراسة الإعلام

الاثنين 03 يونية 2019 | 11:43 صباحاً
كتب : سهام يحيى

كشفت الفنّانة، مي عُمر، عن رفض أهلها للعمل بمجال الفن، وهو ما دفعها لدراسة مجال الإعلام، وعدم دراسة التّمثيل، لذلك، رأتْ أنّ المجال الأقرب لتحقيق حلمها، دراسة الإعلام.

وأوضحتْ مي، في مقابلة تلفزيونيّة، بقناة العربية، أنّ الحياة عامًة مليئة بالمكائد والمؤامرات، وليس الوسط الفنيّ فقط، وربّما لأنّ هذا الوسط مسلّطة عليه الأضواء بشكل أكبر، فنجد المكائد والأقاويل، منوّهًة، إلى أنّها تعجّبتْ من وصف صورها، التي تنشرها عبر حساباتها على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، بالجريئة.

وتمنّتْ الفنّانة المصريّة،، التّمثيل أمام النّجمة يسرا، والنّجم يحيى الفخراني، مشددًة، على أنّها تعتبر نفسها نجمة في الفترة الحاليّة، مؤكدة أن البطولات النّسائيّة قليلة في السّينما، لأنّ الأدوار الرّئيسيّة تُكتب للرّجال أكثر. موضحًة، أنّ هذا ليس موجود في الدراما.

وأوضحتْ، أنّها تستطيع التّوفيق بين عملها والقيام بمهامّ أسرتها، من خلال الحصول على إجازات طويلة، بعض الشّيء للتفرّغ لمنزلها.

وعن سرّ رشاقتها، أكّدتْ أنّها لا تتناول بعض الأطعمة، مثل الحلويّات، لأنّها لا تُحبّها، وهو ما يساعدها في الحصول على جسم رشيق.

ونوّهتْ إلى أنّها امرأة غيورة بنسبة 7 من 10، نافيًة ما يُشاع حول فرضها على بعض الأدوار من قِبل زوجها المخرج، محمد سامي.

ولفتتْ مي عمر، إلى أنّها تحاول استخدام مهنة الفنّ في تغيير العالم، والوصول لأسمى الأهداف، مؤكّدًة، أنّ الإعلام له تأثير على الرّأي العام إلا أنّ عملاً فنيًا واحدًا، يستطيع أنْ يغير الكثير في المجتمع.

وأكّدتْ، أنّها تعتبر دورها في فيلم "تصبح على خير"، مع الفنّان تامر حسني، أهمّ دور قدّمته على مدار مشوارها الفنيّ، رافضًة التّأكيد على أنّ الفنان محمد رمضان، "نمبر وان"، لأنّها لا تستطيع تقييم زميل لها، وأنّ دورها الذي قدّمته أمامه من أبرز أدوارها.

وأشارتْ، إلى أنّ الجمال بالنّسبة لها يختلف من شخص لآخر، فالشّخص الطيّب الحنون شخصيّته جميلة، وفق تعبيرها. مشيرة، إلى أنّ البعض يقلّل من موهبتها الفنيّة، دون أسباب.

وعن أكثر الشّائعات التي تزعجها، ما يُقال عن انفصالها عن زوجها المخرج المصريّ، محمد سامي، مؤكدًة، أنّها لا تحبّ الأضواء، ولكنّها تعشق النّجاح.

ورفضتْ الإفصاح عن عُمرها الحقيقيّ، لافتة، إلى أنّها لو تمّ تخييرها لحلّ إحدى المشاكل، التي تعاني منها مصر، ستكون "أطفال الشوارع".