"شرب الدماء والخروف المُعطر".. أبرز مظاهر الاحتفال بالأضحية حول العالم

الاحد 28 يوليو 2019 | 12:49 مساءً
كتب : سارة محمود

مع حلول عيد الأضحي المبارك، لاحتفال المسلمين بكافة بلدان العالم بتلك المناسبة على طقوسهم الخاصة، فبين كل دولة وجارتها تختلف مظاهر الاحتفال، على الرغم من كون عيد الأضحى تحديدا له طقوسا محددة للاحتفال به، باعتبار الأضحية هي أبرز مظاهر الاحتفال الديني بهذا العيد، ومن أغرب العادات التي ارتبطت بأضحية العيد، شرب الدماء وتقديم اللحوم للموتى، وتكحيل الخراف والتلطيخ بالدماء.

منع الحسد بكف الدم

ففي مصر يحتفل المسلمون بعيد الأضحي المبارك بتجيهز الأضحية قبل العيد بعدة أيام، لذبحها بعد صلاة العيد مباشرًا، مستخدمين دماء الأضحية في تزيين البيوت من خلال غمس الكف في دمائها ووضعها بعد ذلك على الحوائط ، تبركاً بها، ومنعاً للحسد.

تكحيل الخراف

أما الليبيات فقد تضع بعض الكحل في أعين الخراف قبل ذبحها وتشعل النيران والبخور، ويبدأون بعدها بالتهليل والتكبير ويطلقون اسم أحد الأشخاص على كبش الأضحية ظنا منهم أنه سيصطحب ذلك الشخص إلى الجنة يوم القيامة.

منع أكل رأس الأضحية

وفي إيران، يمنع على بعض القبائل أكل رأس الأضحية بكل مكوناته، حيث هناك أسطورة تقول "من يأكل جزء من رأس الخروف يحدث له حادث قبل 48 ساعة".

شرب دماء الأضحية

تختلف اعتقادات الأشخاص حول الأضحية، فيتميز الشعب المغربي ببعض من العادات أشهرها شرب دماء الأضحية لأنها تمنع الحسد، وعقب ذبح الأضحية يرمون الملح في المصارف وعلى الأرصفة، أو يقومون بملء فم الخروف بالملح، كما يضعون الحنة على جبهة الخروف لطرد الجن منه.

الخروف المعطر

أما في موريتانيا، فما زال أهلها حريصين على عادة تحضير خروف العيد، والحرص على نظافته، خصوصاً في الأسبوع الأخير قبل موعد الذبح، فهناك من يحدد للأضحية حماماً أسبوعياً بالصابون، كما يتم تعطير الخروف قبل الذبح.

ويكون قدر الشخص في العيد بنظافة وضخامة الأضحية التي يمتلكها، فكلما كان كبش الأضحية ضخماً طويل القرون وأبيض اللون بقدر ما كان لصاحبه مكانة عظيمة يوم العيد.

تزيين الأضحية في باكستان

كما يحرص الباكستانيين على عادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى، وهي عادة تزيين الأضحية مثل العروس بألوان على رأسها، قبل حلول العيد بحوالي شهر كامل.

خطفها بالصين

وفي المقابل، يواصل مسلمو الصين ممارسة لعبة "خطف الخروف"؛ حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده منطلقاً بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، ملتقطاً إياه دون أن يسقط من فوق ظهر الجواد، وتستمر اللعبة طوال أيام العيد، حتى إعلان الفائز الذي استغرق أقل وقت في خطف الخروف.

العادات تمنع الذبح

بينما لا يزال كبار مسلمي الهند يوصون بعدم ذبح الأبقار كأضحية، حتى يتجنبوا ويلات النعرات الطائفية في وجود الهندوس، والتي أدت في الماضي إلى مقتل المئات من الطرفين.

اقرأ أيضا