عاصفة الحزم والقمة العربية تتصدران اهتمامات صحف السعودية

السبت 28 مارس 2015 | 09:42 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

تصدرت فعاليات ونتائج عملية "عاصفة الحزم" و"القمة العربية" التى تنطلق أعمالها اليوم بشرم الشيخ اهتمامات صحف السعودية.وأبرزت الصحف على صدر صفحاتها الاولى آخر التطورات بالنسبة للعملية العسكرية كما أبرزت اهم الملفات التى ستتناولها القمة العربية ومن أبرزها إنشاء قوة عربية مشتركة.وتحت عنوان "في شرم الشيخ.. سقف التوقعات مرتفع" ، قالت صحيفة "الوطن" إنه للمرة الأولى يشير بيان صادر عن الجامعة العربية إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك ، التي بقيت حبرا على ورق منذ عقود متتالية ولم تفعل ، ولكن الأحداث الأخيرة المتلاحقة ، وانطلاقا من مسؤوليات الجامعة في حفظ سلامة الدول العربية واستقلال سيادتها ، واستجابة للدبلوماسية السعودية التي وضعت نصب أعينها المحافظة على الشرعية الدستورية في دولة عضو في الجامعة العربية صدر هذا البيان المختلف عن وزراء خارجية الدول العربية في اجتماعهم التحضيري للقمة العربية التي ستعقد اليوم.وتحت عنوان "شرم الشيخ.. قمة دعم عاصفة الحزم" ، قالت صحيفة "عكاظ" إن عملية "عاصفة الحزم" ، فرضت نفسها بقوة على القمة العربية 26 التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ اليوم ، ومن هذا المنطلق لا نبالغ إذا قلنا إن هذه القمة ستكون " قمة دعم عاصفة الحزم " بامتياز ، فتطورات الأوضاع في الساحة اليمنية ، ومشاركة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي فيها ستهيمن بقوة على مناقشات القادة والرؤساء.وتوقعت الصحيفة أن تخرج القمة بإجماع عربي مطلق لهذه العملية التي تنطوي على رسائل عدة في أكثر من اتجاه إزاء التطورات الخطيرة ، حرصا على أمن اليمن واستقراره وأمن المنطقة والسلم والأمن الدوليين ، وحماية لشعبنا اليمني والذي دفع ثمنا باهظا من جراء الانقلاب الحوثي.وتحت عنوان "اتفقوا على أن يتفقوا.." ، قالت صحيفة "الرياض" إن القمة العربية في شرم الشيخ ستكون من أنجح القمم التي عقدت على مدار 25 عاما الماضية ، بفضل الإجماع العربي والتأييد الدولي لعاصفة الحزم والذي من خلاله استطاع العرب فرض قرارهم واستقلالهم ورغبتهم في طي صفحة الاختلاف ، وجعل هذا الإجماع منطلقا لتوافق أوسع حول القضايا التي لطالما هزم فيها العرب بسبب تخاذلهم وفرقتهم ، ولعل أبرزها قضية فلسطين التي تستحق ذات الإجماع خصوصا أن العدو الإسرائيلي استغل خلال الأعوام الماضية تفرق الكلمة والفوضى التي غرقت فيها الدول العربية للتوسع في المستوطنات بشكل لم تستطع حتى واشنطن ردع الحكومة الليكودية المتطرفة.

اقرأ أيضا