يوسف الحسينى:لا يوجد إطار تشريعى للإعلام..وبعض المذيعين تحدثوا باسم الشعب

الجمعة 29 مايو 2015 | 01:11 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن إعلام ما بعد ثورة 25 يناير مروراً بـ30 يونيو، هو إعلام التسريبات والمليونية والتفويض، لافتًا أن الإعلاميين اتخذوا قراراً بالتحدث باسم الناس، على حد قوله، فحدثت مشكلة ظهرت بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، بوضع التبرير قبل الكلام بأنه لا يتحدث باسم الناس ويتحدث باسمه. وتابع: "لدينا مذيعون خرجوا فى برامجهم للدعوة إلى مليونيات مثل توفيق عكاشة، والبعض روج لمصطلحات الخيانة وغيرها"، لافتاً إلى أنه لا يوجد إطار تشريعى للإعلام، وبالنسبة للإطار المهنى لا يوجد نقابة للإعلاميين. وذكر الحسينى، أن السوشيال ميديا لا تخلق تأثيراً على المجتمع المصرى بأكثر من 7% ولا تزيد على 2% حرية تعبير، لافتاً إلى أن المواطنين يشعرون بفقدان الثقة فى الإعلام. الإعلام الخاص بعد ثورة 25 يناير، كانت بدايته أشبه بما وصفها "البدايات المشينة"، لأنه كان سيتحول إلى "إعلام الهزار" باستضافة الممثلين، موضحاً أن هذا لم يلق قبولاً لدى المشاهد المصرى حالياً لأنه استنساخ للبرامج اللبنانية. وأضاف "الحسينى"، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن "التوك شو" بدأته قناة اليوم وأثار غيرة القنوات الجديدة، فبدأ ظهور برامج عديدة، واتجهت الأنظار بعيداً عن إعلام الدولة إلى إعلام متعدد الآراء والأيديولوجيات.

اقرأ أيضا