قال المبعوث الشخصى السابق للعقيد الليبى الراحل معمر القذافى وابن عمه، أحمد قذاف الدم، إن ما حدث فى هذا الشهر الكريم من قتل وتدمير هو انتهاك صارخ لحرمة دماء المسلمين وخدمة رخيصة لأعدائه، مؤكدا أن الاعتداءات على جنود مصر البواسل وحراسه لايمكن إلا أن يكون عملاً شائناً لا يدخل مرتكبه إلا جهنم.وأكد قذاف الدم، فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، أن جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وقضاة مصر بمثابة اعتداء على العدالة، نافيا أن يكون ذلك عملاً دينياً أو سياسياً ولا زرعاً لقيم الإسلام أو عملاً من أجل رفعته. وأوضح قذاف الدم، أن مايجرى على أرض العرب من تونس إلى بغداد ، مروراً بليبيا ومصر وسوريا واليمن هى حالة من السقوط الكبير لشبابنا فى يد الأعداء لمؤامرة تم الإعداد لها لسنوات طويلة."وشدد قذاف الدم على ضرورة أن يستعد أبناء الأمة للدفاع عنها كل بما يستطيع، فالمسؤولية "تقع علينا جميعاً وتحتاج منا إلي أكثر من الاحتجاج، وإلا لن نجد غداً أحداً نلومه، إنها نوع جديد من الحروب الغير تقليدية، ولا يمكن مواجهتها بالوسائل التقليدية أو الإعلام والتعليم التقليدي ، فالمسؤولية فيها ليست للشرطة والجيش .. فمسؤولية حماية الوطن تقع علي الجميع وشرف حمايته كل له الحق فيها."
«قذاف الدم» لـ«الشباب العربي»: استعدوا للدفاع عن الأمة
الثلاثاء 30 يونية 2015 | 09:51 مساءً
اقرأ ايضا
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
