الإعلام الغربي «إسقاط الطائرة الروسية أهم من جنود مصر في العريش»

تعامل الإعلام الغربي في الفترة السابقة مع حادث الطائرة الروسية التي تم إسقاطها من الطائرات التركية بكل أهمية جعلته يذكر كل الزوايا والاتجاهات ورأي أبرز المحللين السياسيين والعسكرين في العالم، فضلاً عن التغطية الإعلامية على مدار الـ 24 ساعة.وفي نفس الوقت، كان في مصر أحد الأحداث الإرهابية التي أودت بحياة 6 أفراد من رجال القضاء والشرطة، فضلاً عن إصابة العديد من الأفراد المتواجدين إثناء الانفجار الذي قامت بها ولاية بيت المقدس في سيناء.الإهتمام :لم يقدم الإعلام العالمي أى إهتمام يذكر تجاه حادث العريش، إلا في بعض الأخبار التي نقلت فقط الحادث إلى الجمهور، وقامت به بعض الوكالات العالمية من رويترز، والأناضول.من ناحية أخرى قامت جميع وسائل الإعلام العالمية بتغطية أحداث وآخر تطورات الطائرة الروسية المنكوبة في سوريا، ونقلت الأحداث أول بأول من مكان الحادث ونقلاً عن المسئولين في كلا البلدين.العالم :لم يقدم أي مسئول في دول العامل حتى دول الجوار المصري على تقديد التعازي الحارة لمصر، في حين أن جميع الرؤساء والمسئولين في العالم، كانوا على قدم وساق عندما سقطت الطائرة الروسية وقدموا تضامنهم مع كل طرف تبقاً لطبيعة سياسات كل دولة تجاه رسيا أو تركيا.وفي ظل التحدث عن حرب عاليمة ثالثة غير ممكن حدوثها، وبتأكيد رؤساء الدول، إلا ان الثرثرة حول الموضوع لا تزال قائمة، والتحليلات والتقارير لا تزال فعالة وغير قابلة للتوقف.صحف العالم :تعاملت صحف ومواقع ووكالات الأخبار في العالم أجمع مع حادث الطائرة الروسية بشكل كبير جداً واعتبروا هذا الحادث أهم خبر في العالم حتى الآن.وبالرغم من تداولهم هذا الخبر مع حادث باريس الإرهابي الأخير، إلا أنها لم تذكر حادث العريش بشيء، بالرغم من أنه حادث إرهابي آخر راح ضحيته الكثير من الشهداء.الإعلام المصري :بالرغم من تغطية الإعلام المصري للأحداث في العريش، وتداول المحطات الفضائية لخبر على مدار 24 ساعة، وتحليله مع الكثير من الخبراء والمحللين الإستراتجيين، إلا أن الإعلام لم يستطع اختراق العالم، وفقط تعامل مع المصريين، نتيجة للتحدث بالعربية فقط، ولم يذكر الإعلام حادث روسيا في الكثير من المواضع، رغم أهميته بالنسبة لدول العالم.