ننشر.. كلمة «السيسى» في قمة المناخ

الاثنين 30 نوفمبر 2015 | 04:37 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التكاتف الدولي بات ضروريًا لتحقيق آمال شعوب العالم في حياة أمنة ومستقرة، وأنه لابد من التوصل لاتفاق دولي طموح ومستدام ومتوازن لمواجهة تحديات تغير المناخ.وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين: «أقدم التعازي للحكومة والشعب الفرنسي في الحوادث الإرهابية الآثمة، ونعرب عن تضامن مصر التام مع فرنسا في حربنا المشتركة ضد الإرهاب بكافة أشكاله، ونجتمع اليوم في لحظة فارقة حيث يشهد العالم تحديات متزايدة في مقدمتها الإرهاب، وهذا يتطلب تكاتفا دوليا لتحقيق آمال الشعوب في حياة آمنة ومستقرة، والتوصل لاتفاق يتصدى بقوة لتغير المناخ ويحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويحافظ على البيئة».وتحدث الرئيس السيسي بعد ذلك عن مطالبة إفريقيا باتفاق دولي عادل، وواضح حول التغيرات المناخية يلتزم به الجميع وفي إطار المسئولية المشتركة ووفق مبادئ وأحكام الأمم المتحدة، لافتًا لضرورة ألا تزيد درجة حرارة الكرة الأرضية عن درجة ونصف.وتابع السيسي: «الفجوة التمويلية لدى الدول الإفريقية فيما يتعلق بالتغيرات المناخية 12 مليار دولار سنويًا، ومرشحة للزيادة، ومن الضروري أن يعكس الاتفاق التزام بتوفير 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية بحلول عام 2020 ومضاعفتها بعد ذلك، ومصر وكل الدول الإفريقية استوفت التزاماتها بتقديم مساهمات طموحة لمواجهة تغير المناخ، ومصر أقرت خطة وطنية شاملة للتنمية المستدامة حتى عام 2030». وأوضح الرئيس، « إننا نجتمع اليوم فى لحظة فارقة يشهد فيها العالم تحديات متزايدة فى مقدمتها انتشار الإرهاب، مما يتطلب التكاتف الدولى من أجل تحقيق آمال شعوبنا فى حياة آمنة ومستقرة، يساهم فيها التوصل إلى اتفاق دولى طموح ومستدام، ومتوازن لمواجهة تحديات تغير المناخ».وأكد الرئيس على دور مصر الإقليمي والدولي، قائلًا: « لقد لعبت مصر، وما تزال، دورًا بناء فى مختلف الجولات التفاوضية حول تغير المناخ.. وصولا إلى مؤتمرنا هذا، اضطلاعًا بمسؤولياتها في تمثيل القارة الإفريقية، وتعبيرًا عن وحدة الصف الإفريقي حيث تتحدث جميع الدول الإفريقية بصوت واحد للدفاع عن مصالح القارة وتحقيق الرخاء لشعوبها، فإفريقيا هى الأقل إسهامًا فى إجمالى الانبعاثات الضارة، والأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ، ولذلك ينبغي أن تشمل أي تدابير للمرونة في الاتفاق الدول الافريقية إلى جانب الدول الأقل نموًا والدول النامية المكونة من جزر صغيرة».

اقرأ أيضا