الأشباح والجن.. حقيقة أم أشاعة

الجمعة 22 يناير 2016 | 11:03 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

سنزور الان بعض الأماكن التي تدور حولها الكثير من القصص والأساطير التي لا أساس لها من الصحة وإنما الغرض منها هو إبعاد الناس عن محيطها تجنبا لشيء ما.. او للتهويل كما سبق الذكر.مدارس الجن والعفاريتلا يخلو مكان من حكايات مدارس الجن والعفاريت مثل:مدرسة الحي السادس من أكتوبر بمدينه الجيزة هي الأشهر بمصر من حيث الإشاعات حيث أنها اخترقت مسامع الأطفال وسور المدرسة لتنتشر حكايتها الغريبة على الأسماع بمصر بأكملها.وهي مدرسة تم إنشاؤها عام 1989 للتعليم الفني لكن سرعان ما هجرها الطلاب لأنها تعج بالأشباح كما ذكر محمد الديب احد سكان المنطقة.القصة بدأت حين تم العثور على احد الطلاب مغمى عليه، ورغم محاولا ت رفاقه لإفاقته , لكن لم يفق إلا بعد يومين من الحادثة , وقال الطالب أن سبب إغماءته انه شاهد امرأة بقرنين فصعق من الرعب وفقد وعيه .طبعا لم يصدقه احد.. وقال الطيب إنها مجرد هواجس لا غير .لكن سرعان ما تكرر الأمر مع طلاب آخرون شاهدوا المشهد نفسه , وبعدها بفترة ظهرت كتابات على شكل رسوم بالدم على الحائط فأغلقت المدرسة تماما.. ولا اعلم إن كانت القصة حقيقية أم من فعل فاعل .وهناك قصة أو أسطورة أخرى مشهورة جدا عن المدارس ربما سمعها جميع الطلاب , وهي قصة فتاة الحمام , حيث يروى بأنه كانت هناك طالبة عاقبتها معلمتها فحبستها بداخل حمام المدرسة ونسيتها هناك حتى بعد انتهاء الدوام , فظلت الفتاه تطرق الباب وتصرخ بلا أمل حتى خلت المدرسة من الطلاب وحل الليل والفتاه مازالت بالحمام إلى أن أتى والدا الفتاة ليسألا عنها وبحثا عنها في كل مكان واتصلا بالمعلمة , فتذكرت المعلمة بأنها عاقبتها ونستها في الحمام , فهرع الجميع إلى حمام المدرسة وحين فتحوا الباب وجدوا الفتاة قد فارقت الحياة وملامح وجهها تثير الذعر وشعرها قد أصبح أبيض بالكامل من شدة الرعب الذي كابدته المسكينة وجسدها انكمش فأصبحت كالعجوز.والجدير بالذكر هنا أن الطلبة المشاكسين سامحهم الله كانوا يستهدفون الحمامات دونا عن كل الأماكن ليخوفوا بقية الطلاب , حيث روجوا لإشاعة مقتل طفل على يد سفاح في الحمام , حيث قالوا انه قام بتقطيع يدا الطفل وقدماه وفصل رأسه عن جسده وقسم جسده نصفين , وحين انتهى من تقطيع الطفل قام برمي الأشلاء في البالوعة ثم قفز من أعلى سور المدرسة واختفى .. ويقال بأن يدا الطفل أصبحت تخرجان من فتحة المرحاض لكل من يدخل الحمام بقصد قضاء حاجته , وبعض الشهود اقسموا قسما غليظا! أنهم رأوا اليدين وهما تتحركان واحضروا المدير ورآها لكنه اخفى الأمر على الطلاب لكي لا يصابوا بالذعر، طبعا مجرد أقاويل وإلا لأغلقت المدرسة باليوم التالي.بيوت الرعبعمارة رشدي من اشهر الاماكن المسكونة في مصر كما قلت كانت هناك قصص كثيرة تروى عن الأشباح والجن في المدارس , مما يجعلنا أحيانا نعد الدقائق والساعات لكي ينتهي الدوام فنعود أدراجنا إلى منازلنا ونبتعد عن هذا الرعب المدرسي .. لكن هيهات أن نرتاح .. فالرعب كان يطاردنا إلى البيوت أيضا .. ذلك أن قصص البيوت المسكونة نالت هي أيضا حظا ونصيبا وفيرا من الشائعات ..واذكر فيما أذكر أن الأطفال كانوا يخرجون بعد المدرسة للقيام ببعض المغامرات كاستكشاف البيوت المهجورة , كذلك البيت الذي انتحرت فيه فتاة شابة فظل شبحها يظهر لكل من يدخل البيت , وكذلك قصة المرأة المحروقة والتي ظل شبحها هو الآخر يطارد كل من يسكن أو يدخل بيتها .. وغير ذلك من القصص الكثير .. لكننا في الحقيقة لم نصادف خلال جولاتنا أي شيء غريب ! .وأذكر أيضا أنه أثناء قدوم أسرتي لمحافظة من محافظات مصر كنا نرغب بشراء منزل , فعرض على أبي شقة مثالية لكنها كانت برخص التراب , وكان السبب أن امرأة ماتت مصعوقة فيها , طبعا أبي رفض العرض رغم إصراري الشديد ! فما أجمل أن أصبح نجمه المدرسة برواية قصص حقيقية عن العالم الآخر من تجاربي أنا ..طبعا أشهر بيت أو بناء مسكون في مصر بلا جدال هو عمارة رشدي الشهيرة حيث نعلم جميعا ما يحاك حولها من إشاعات عن وجود جن وعفاريت .. لكن على الأغلب فأن الغرض من القصة هو إبعاد الناس عن تلك العمارة , على الأرجح روج لها بعض المستفيدون من بقاء العمارة مهجورة .. حيث يقال بأن العمارة هي في الحقيقة معتقل لتعذيب المجرمين.. وهناك من يقول بأنها معقل للمدمنين وتجار المخدرات.. والبعض الآخر يقول أنها وكر للعصابات ومخزن للأسلحة ..

اقرأ أيضا