الموت قيد الروح

الاثنين 25 يناير 2016 | 04:42 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

الروح والموت متلازمان، إلى أن تنتهي الرحلة ويأتي ميعاد الرحيل،نولد ولا نعلم عن أنفسنا شئ، نعيش بالحياة مسيرين ولسنا مخيرين، تلقى على جباهنا حرارة الشمس المحرقة، التي نشبهها بكل رفض لمواقف نمر بها  بعيدا عن رغباتنا وميولنا ،ونسعد أيضا عندما ينبض قلبنا لأشياء تسعدنا نشبهها بالمطر المتساقط على سلاسل شعر مسد ل، يغرق جباهنا ونسعد به رغم برودة الحياة  من حولنا، حتى المشاعر التي تؤرقنا وتجعلنا في حيرة من أمرنا،  القلب لايكف عن النبض، وإن خذلته كل القوانين والأعراف والتقاليد ، الحياة تسير رغما عنا، يوم راحل ويوم آت، حتى الوجوه التي نراها، من خلال ممرات الحياة نصادفها ولا نعرفها، وكأننا عاشرناها بزمن غير الزمن ومكان غير المكان،لنسأل أنفسنا بصمت ، ترى هل  ولدنا بهذه الأرض الساكن أهلها يوما ما، وعشنا على هذه الأرض، من ألاف السنين فأخذنا الموت ،وسلبت الروح فصعدت لبارئها ، ولكن قدر لها الحياة مرة أخرى، بجسد جديد ،ومسمى جديد ،وزمن جديد ،لا أعلم؟ ربما جال بخاطري هواجس غير حقيقية، وغير واقعية ولكنها فكرة البقاء والموت ، ونهاية الرحلة نحن من  نختار لها أن تكون بالرضا والطمأنينة، إذا لم تتح لنا فرصة القبول بميلادنا على الأرض، نحن من أدركنا وعلمنا بالفطرة أن الله موجود، خلقنا ويعلم ما بداخلنا، وهو القادر على كل شئ ،يعلم ماتكن الأنفس وما تخفى الصدور  

اقرأ أيضا