وزير الداخلية يجتمع مع عدد من الضباط بمختلف المواقع الشرطية

الاحد 29 مايو 2016 | 10:44 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن مسيرة الدولة نحو التقدم والنماء تتطلب من الجميع الإضطلاع بمسئولياته والعمل الجاد المتواصل وإعلاء قيم المواطنة، مشيرًا إلى أن الجهود والتضحيات الغالية التى قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة الأبطال لتحقيق رفعة البلاد.وقال أن الوطن فى أشد الحاجة إلى وحدة المجتمع وإلتفافه حول مؤسسات الدولة، لاسيما فى ظل التحديات الراهنة، وأن تلك المرحلة تتطلب منا جميعًا تضافر الجهود والمثابرة على العمل لمواصلة مسيرة النجاحات التى تحققت خلال الفترة الماضية فى المجال الأمنى.جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقده اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، مع عدد من الضباط من مختلف المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية.ودعا في بداية لقائه الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة، مؤكدًا أن ما بذله هؤلاء الأبطال من تضحيات كانت دعامة تحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد، وأن حقهم علينا أن نستكمل المسيرة للقضاء على كل مايهدد أمن المواطن وإستقراره، لاسيما فى تلك الفترة التى تخوض فيها الدولة أعنف المواجهات مع الإرهاب وفى ظل مخططات مستمرة يائسة لبث الشائعات والتشكيك فى الدور الوطنى لمؤسسات الدولة والتى تدعمها جماعات متطرفة تعمل تحت ستار الدين وتحالفات لبعض القوى الخارجية.وأكد أن الأمن أحد أهم المقومات الضرورية لبناء المجتمع وتقدمه وأن رجال الشرطة والقوات المسلحة هما صمام الأمن، وأن نجاح رسالتهم يمهد الطريق لكافة مؤسسات الدولة لبناء المجتمع.وأوضح أن الرسالة الأمنية التى يتشرف بحملها تضع على عاتقهم مسئولية كبيرة تجاه الوطن والمواطنين، وأن رجال الشرطة قادرون على تحقيقها ومواجهة كافة التحديات الراهنة والمخططات التى تستهدف زعزعة الإستقرار.وأضاف أن جهاز الشرطة يواجه العديد من الصعوبات والتحديات التى تزداد يومًا بعد يوم نظرًا للتطور فى أنماط وأشكال الجريمة مما يتطلب تعزيز قدرات المؤسسة الأمنية تدريبيًا وتقنيًا ورفع كفاءة العنصر البشرى وتنمية مهاراته وتأهيله بالأساليب العلمية والمناهج التدريبية الحديثة للوصول إلى أعلى درجة من الإحترافية فى المواجهة والتصدى لأنماط الجريمة.كما شدد "عبدالغفار" على تفعيل منظومة التدريب وتطويرها بكافة قطاعات الوزارة، وتطوير أساليب المواجهة بما يتلائم مع التطورات والمستجدات على الساحة الأمنية وإتباع الأساليب العلمية فى تنمية المهارات وحسن إعداد العنصر البشرى.كما شدد أيضا على السلوكيات الإيجابية التى يجب أن يتحلى بها رجال الشرطة، مؤكدًا أن الضباط والأفراد هم مرآة وزارة الداخلية من خلال تعاملهم اليومى المباشر مع المواطن، وأن التفاعل المرجو والضرورى من المجتمع لرجال الشرطة لن يتحقق إلا عبر ترسيخ مبدأ الإحترام المتبادل بين جهاز الشرطة والمواطنين.مؤكدًا على أهمية الموائمة بين إنفاذ القانون وإحترام حقوق الإنسان وصون كرامته، مشددًا على سرعة التجاوب مع شكاوى المواطنين والعمل على حلها، وإنه بات مرفوضًا فى ضوء الجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة من أجل المواطن ويدفع من أجلها أعز ما لديهم، أن يتفاجأ بسلوكٍ معيب يرفضه الجميع ويرتكبه البعض ينعكس على تلك العلاقة ويؤثر عليها.وأكد على أن الوزارة لن تدخر جهدًا فى توفير كافة أوجه الرعاية لأبنائها الأبطال من الشهداء والمصابين وأسرهم تقديرًا لما قدموه من تضحيات من أجل تحقيق الأمن والإستقرار وصون مقدسات الوطن.كما إستمع "عبدالغفار" من خلال الحوار المفتوح للعديد من رؤى ومقترحات الضباط فى مجال الإرتقاء وتطوير الأداء التنفيذى ووجه بدراسة تلك المقترحات وتبنى تنفيذ عددًا منها.وأخيرا وجه الضباط الشكر لوزير الداخلية لحرصه على التواصل معهم، وعلى الجهد المبذول من قبل أجهزة الوزارة لتوفير أوجه الرعاية لرجال الشرطة، وتعهدوا بالإستمرار فى مواصلة العطاء والجهد لتحقيق رسالة الأمن للوطن والمواطن.