وزارة الخارجية توضح دورها في الدفاع عن ثورة 30 يونيو

الخميس 30 يونية 2016 | 12:12 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أصدرت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بيانًا بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، توضح من خلاله دورها في الدفاع عن الثورة.وقال البيان إن: «بعد خروج الشعب المصري يوم 30 يونيو عام 2013 لاستعادة وطنه وإعلان رفضه لمحاولات اختطاف أحلامه وآماله في تحقيق حياة أفضل لكل المصريين، وبعد أن أسفر تكاتف أبناء الوطن وتأييد الجيش المصري للإرادة الشعبية عن استرجاع حق المواطن المصري في تقرير مصيره، قامت الدبلوماسية المصرية بجهود مكثفة لنقل وتوضيح ما حدث في مصر من ثورة شعبية إلى العالم الخارجي، والرد على الادعاءات المغلوطة وتصحيح الصورة الخاطئة التي دأب الإعلام الدولي علي الترويج لها، وذلك عبر مختلف القنوات الرسمية بتواصل السفارات المصرية في الخارج مع المسئولين التنفيذيين والبرلمانيين في دول الاعتماد، وكذلك مع الدوائر الإعلامية عبر كتابة المقالات في الصحف الأجنبية، والمداخلات في أهم البرامج الحوارية التي تذيعها كبريات القنوات الإخبارية العالمية، والتواصل المستمر مع مراسلي الصحف والقنوات الأجنبية في مصر، فضلا عن الزيارات المكوكية التي قام بها وزراء الخارجية خلال تلك الفترة لنقل الصورة الحقيقة عما يحدث في مصر».وأضاف: «لعبت وزارة الخارجية كذلك دورا كبيرا في تسهيل مهام وفود الدبلوماسية الشعبية التي توجهت إلي عدد من الدول، لإيضاح الحقائق عن الوضع في مصر عبر تواصلها مع مختلف الدوائر الرسمية وغير الرسمية في تلك الدول».وتابع: «أسفرت هذه الجهود الدبلوماسية الحثيثة عن تراجع كثير من الدول والمنظمات الدولية عن مواقفها المتحفظة تجاه ثورة الثلاثين من يونيو، حيث عادت مصر للاتحاد الأفريقي بعد أن كانت قد جٌمدت عضويتها به، كما تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية عن وقف مساعداتها العسكرية لمصر، وبدأت العواصم المختلفة تفتح أبوابها للمسئولين المصريين، بعد أن شاهد العالم جدية الحكومة والشعب المصريين في تطبيق خطوات خارطة الطريق، بوضع دستور جديد اتفق الجميع علي تقدمه بالمقارنة بالدساتير المصرية السابقة، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية، وأخيرا الانتخابات التشريعية، ليكتمل البناء المؤسسي، بما يبرهن للجميع علي أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت حقا ثورة شعب انحاز للديمقراطية والمؤسسات الوطنية، نابذا دعاوي الفتنة والفرقة والعنف».

اقرأ أيضا