«جمعة» يؤكد على أهمية التصدي للتطرف والإرهاب

الخميس 30 يونية 2016 | 01:10 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية دعم المشترك الإنساني بين مختلف الأديان واحترام الإنسان، بغض النظر عن دينه، أو لونه، أو جنسه، واهتمام الإسلام بالحوار مع الآخر، واحترام كل الأديان السماوية، مبينا أن العقيدة بين الإنسان وربه عز وجل.وحذر وزير الأوقاف، في بيان له اليوم الخميس، من أن يصبح العنف ثقافة عالمية، عندها لن يفلت أحد من ويلاتها، مشيرًا إلى أنه يجب على أهل الأديان مواجهة هذا الخطر، وتجنيب العالم صراع العقائد، مبينا أن التطرف جعل الإنسانية في مأزق كبير أخطر من الحروب العالمية.كما شدد وزير الأوقاف على مسؤولية رجال الدين أمام الله عز وجل وأمام ضمائرهم؛ لوقف العنف والتطرف والتدهور في السلوك الإنساني، غير أنه أكد أنه لا يمكن لأي جهة أن تعمل وحدها، ولن تستطيع العمل بمفردها في مواجهة هذا الخطر الداهم، بل على الإنسانية جمعاء أن تعي هذا الخطر الذي يتهدد الجميع، وتعمل على مواجهته واستئصال الجماعات الإرهابية والمتطرفة واجتثاثها من جذورها.كان وزير الأوقاف قد استقبل في وقت سابق الأب ماورو جامنتي رئيس الدير المقدس للرهبان الفرنسسكان، والأب إنزو فورتوناتو رئيس المكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للرهبان الفرنسسكان، وأليسيو أنتونيالي مساعد رئيس المكتب الإعلامي، والباحث عمرو عبد العاطي صالح باحث دكتوراة مقارنة الأديان بجامعة الفاتيكان.وأكد الدكتور محمد مختار، على أن الأوقاف المصرية تمد يدها وبقوة لحوار جاد، سواء من الكنيسة الإيطالية أو الفاتيكان أو جميع دعاة السلام بالعالم.ومن جانبه أكد الأب ماورو جامنتي في تصريح له، استعداده للعمل مع الأوقاف؛ من أجل ترسيخ ثقافة السلام في العالم، موجهًا الدعوة لوزير الأوقاف لحضور المؤتمر الدولي للسلام بمدينة اسيزي الإيطالية في سبتمبر المقبل، والتجهيز لمؤتمر سلام دولي يعقد في مصر عام 2019 بالتعاون بين دولتي إيطاليا والفاتيكان, ووزارتي الأوقاف والثقافة بجمهورية مصر العربية.كما أهدى الوزير وفد الفاتيكان بعض إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعلى رأسها كتاب «حماية الكنائس في الإسلام»، وكتاب «مفاهيم يجب أن تصحح»، وكتاب «في فضاء الثقافة», وكتاب «تجديد الفكر الديني» باللغتين الإيطالية والإنجليزية.

اقرأ أيضا