وزيرة التعاون الدولي بمؤتمر الشباب: وفرنا 700 مليون دولار من البنك الدولي لتنمية الصعيد

السبت 28 يناير 2017 | 12:17 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم السبت، في جلسة تنمية القطاع السياحي في الصعيد، على هامش المؤتمر الشهرى الثانى للشباب والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في محافظة أسوان.وتحدث فى الجلسة، كل من شريف فتحى، وزير الطيران، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، يحيى راشد، وزير السياحة، واللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، ومحمد بدر، محافظ الأقصر، مرتضى حسين ابراهيم، عضو مجلس النواب، وعدد من الشباب.وتوجهت الدكتورة الوزيرة، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وشباب مصر العظيم على وجودها اليوم في أسوان احد محافظات صعيد مصر، ليرسلوا للعالم عدة رسائل، أولها هو أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا بلد الأمن والآمان، وثانياً هو أن قطار التنمية سيصل لكل المحافظات وليس فقط المحافظات إنما القرى والنجوع "هدفنا هو تحقيق تنمية شاملة مستدامة".وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن الوزارة تساهم بالتعاون مع شركاء مصر في التنمية في دعم قطاع السياحة وبوجه خاص في محافظات صعيد مصر، وذلك من خلال دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر الجاذبة للسياح، في محافظات أسوان والاقصر والجيزة بما يزيد عن 200 مليون دولار من البنك الدولي، في القطاع الخدمي مثل رسم ورق البردي والنقش على الزجاج والخدمات السياحية، وفي القطاع الصناعي مثل تصنيع أعمال الأرابيسك وصناعة الاواني والمنتجات الفخارية وعقود من الدوم والجميز، والقطاع التجاري مثل البازارات السياحية. وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن الوزارة وفرت فى مجال إعادة ترميم المناطق الأثرية، منحة بإجمالي 36 مليون دولار، من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، بهدف تطوير المواقع الأثرية والمزارات السياحية، زيادة المهارات والكفاءة المهنية للعاملين في قطاعي الآثار والسياحة، وسبق أنها قامت بزيارة أحد المشروعات الممولة من هذا البرنامج بـ20 مليون جنيه وهو تطوير الدير الاحمر، والتقت وقتها بالمسئولين عن اعمال التنظيف والترميم والحفاظ على جدران صحن الكنيسة.وأشارت الدكتورة الوزيرة إلى أن الوزارة وفرت منحة اسبانية بإجمالي 31 مليون يورو، لمشروع تأمين وحماية الاثار بالبر الغربي بالأقصر والاهرام، بهدف تنمية السياحة المصرية وتوفير فرص عمل جديدة في هذا المجال، كما تعمل على توفير الدعم الفني اللازم لتنمية ورفع كفاءة العاملين بقطاع السياحة، من خلال تدريب الاثريين وطلبة كلية الاثار في مجال الترميم، مثل مشروعات التدريب من اجل التشغيل، إضافة إلى الترويج السياحي سواء من خلال المشاركة في المؤتمرات الخارجية مثل دافوس والاجتماعات السنوية للبنك الدولي، أو من خلال كبار ممثلي الدول ورؤساء كبار المؤسسات التمويلية الدولية لزيارة المحافظات السياحية، مثل زيارتها وديفيد ثورن، كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي إلى محافظة الأقصر "معبد الكرنك"، وفي كلمته أثناء الزيارة وجه رسالة للعالم "إن مصر بلد ليس لها مثيل في العالم".وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن أكثر من 50% من محفظة التعاون الدولى هى منح، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تنويع مصادر التمويل من دعم البنية الاساسية التى تساهم في جذب السياح خاصة الصعيد الذى له أولوية، حيث وفرت الوزارة تمويل بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولى لتنمية الصعيد ووافق عليها مجلس النواب، لافتة إلى أن من ضمن تكليفات السيد الرئيس هى تعظيم المكون المحلى فى المشروعات.وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن مصر بلد انعم عليها الله بالعديد من الثروات والخيرات التي لا تحصى، وتعتبر من البلاد الاكثر تنوعا وحيوية في العالم، ولديها مقومات تجعلها مقصد استراتيجي للسائحين، فبها الشواطئ الرائعة والمناظر الطبيعية الرائعة وأهم الشمس المشرقة على مدار السنة، ويكفينا القول إن محافظات الصعيد بها أكثر من ثلث آثار العالم! والاهم من كل ذلك هو شعب مصر المضياف، يكفينا الوجه البشوش لأهل أسوان، والأقصر، وقنا وكل محافظات الصعيد الذين يشعروا السائح بدفء مصر الحقيقي.وذكرت الدكتورة الوزيرة، أن محافظات الصعيد تمثل مناخًا استثماريًا واعدًا لإحداث نهضة حقيقية لمصر، وإحداث طفرة اقتصادية واجتماعية يشعر بها المواطن البسيط، خاصة أن محافظات هذا الإقليم تمتلك فرصًا تنموية حقيقية.

اقرأ أيضا