التنمية الاقتصادية تتصدر قمة أديس أبابا بمشاركة «السيسي».. اليوم

الاثنين 30 يناير 2017 | 10:04 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

تبدأ، اليوم الإثنين، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، القمة الأفريقية فى دورتها العادية الـ28 على مستوى رؤساء الدول والحكومات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.يحضر القمة 32 من قادة القارة، وتعقد اجتماعات هذه الدورة تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار في الشباب".ومن القضايا المدرجة على جدول الأعمال، انتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفًا للجنوب أفريقية زوما، ونائب الرئيس، إلى جانب رؤساء المفوضيات الثمانية وتبحث القمة عملية إصلاح وإعادة هيكلة آلية عمل مفوضية الاتحاد الأفريقى، والتى انتهى من إعدادها مجموعة من الخبراء الأفارقة بقيادة الرئيس الرواندى بول كيجامى.وتبدأ الفعاليات بالتقاط صورة جماعية لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، وبعدها تلاوة نشيد الاتحاد الأفريقي الذي تعزفه فرقة مفوضية الاتحاد الأفريقي، ثم كلمة نكوسازانا زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد، يليها كلمة أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في أول مشاركة أفريقية رسمية منذ توليه موقعه، وتعقبها كلمة محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.يعقب ذلك الكلمة الافتتاحية لديبي إيتنو، رئيس جمهورية تشاد، الرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الأفريقي، ثم تسليم المهام إلى هاشم إمبيتا، يعقبها إعلان نتائج انتخابات رئيس الاتحاد الأفريقي والأعضاء الآخرين لهيئة المكتب من قبل عميد السلك الدبلوماسي الأفريقي، ثم كلمة القبول لرئيس الاتحاد الأفريقي الجديد، ويليها إطلاق الشعار "تسخير العائد الديمجرافي من خلال الاستثمار في الشباب".ومن المقرر أن تشهد القمة عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، بعد أن انسحب عام 1984 من منظمة الوحدة الأفريقية -"الاتحاد الأفريقي حاليًا"- احتجاجًا على قبول الأخير لعضوية جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عن المغرب، ولكن في يوليو عام 2016 وخلال قمة الاتحاد الأفريقي التي استضافتها العاصمة الرواندية كيجالي، وجّه الملك المغربي رسالة إلى قادة القارة السمراء يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد ورحبت 28 دولة أفريقية شاركت حينها في القمة، وفي سبتمبر الماضي طلب المغرب رسميًا الانضمام مجددًا إلى الاتحاد الأفريقي.ومن المقرر أن تبحث القمة ملف الإرهاب والصراعات والنزاعات التي تعاني منها العديد من دول القارة، ونشر قوة الحماية الإقليمية بجنوب السودان، وجهود إعادة الإعمار في جمهورية أفريقيا الوسطى بجانب الإرهاب الذي تعاني منه منطقة بحيرة تشاد، جراء نشاط جماعة بوكو حرام المتشددة، كما ستناقش التهديد الذي تمثله حركة الشباب المجاهدين في الصومال على أمن واستقرار هذا البلد.كما ستتم مناقشة تقرير رئيس الآلية الأفريقية المكلفة بالوضع في السودان وجنوب السودان، والصراع بين حكومة الخرطوم والحركات المسلحة بجانب الأوضاع في ليبيا وبوروندي.ومن المقرر أن يتم بحث إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الأفريقي وتقديم تقرير عن الإصلاحات المطلوبة في المؤسسة ومعالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأداء المؤسسي للمفوضية بما فيها آليات الانتخابات الداخلية التي تجرى بها وتقسيم العمل بين رئيس المفوضية ونائبه من أجل الإدارة الفعّالة للمنظمة، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة تقريرها خلال القمة المقبلة لمناقشته وإقرار الإصلاحات المطلوبة.ومن المقرر بحث تمويل ميزانية الاتحاد الأفريقي وإعلان 2017 عامًا للاستثمار في الشباب.

اقرأ أيضا