هل تؤمن بالفضائيين؟.. التحقيق في لغز ظهور الأطباق الطائرة

الاثنين 27 مارس 2017 | 05:03 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

الأطباق الطائرة المجهولة «Unidentified Flying Objects» عوالم غريبة غير مفهومة، ظاهرة حُكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف، أشكالها في العادة دائرية أو مُعينة، تُحلق على مستويات منخفضة، قريبة جدًا من الأرض، يستطيع أي شخص رؤيتها، وهناك الكثير من التشويق في الموضوع.وانتشرت مقاطع فيديو، على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، يظهر بها أطباق طائرة في العديد من الأماكن على سطح الأرض، من بينها مدينة دمنهور بالبحيرة وكذلك محافظة الدقهلية في مصر، وظهور أطباق طائرة بالغردقة في محافظة البحر الأحمر، والتي تقدمت مسئولة الصحة المصرية أنذاك، وفقًا لها ببلاغ لطلب التحقيق في الأمر، وتداولت بعض المواقع الاخبارية ظهروها أيضًا بالقطامية.وفي التفاصيل.. أرسلت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة المصرية، خطابًا لمسؤولى الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالغردقة، للتحقق مما تناولته الصحافة الإسبانية، عن ظهور جسم غريب بيضاوى الشكل يحلق فى سماء مدينة الغردقة، حيث تم التقاط صور للظاهرة بالمصادفة من قبل مصور محترف أثناء قيامه برحلة بحرية بالبحر الأحمر، وأظهرت الصور ما يشبه طبقًا طائرًا رمادى اللون يحلق فوق أحد الجبال القريبة من الشاطئ، شكله الخارجى قريب من البيضاوى وحجمه كبير نسبيًا.والطريف في الأمر أن المصور لم يلحظ الجسم عند التقاط الصور، لكنه لفت انتباهه بعد أن فحص الصور الملتقطة لاحقاً، وبعد نشر الصور فى الصحافة الإسبانية، تواردت شهادات السياح الآخرين الذين شاركوا فى الرحلة ليؤكدوا رؤيتهم للجسم المجهول، حتى أن أحد السياح الروس نشر مقطع فيديو يدّعى أنه مسجل خلال الفترة نفسها، ويظهر فيه جسم دائرى مضىء فى سماء معتمة دون توضيح لأى تفاصيل أخرى.وفي السادس من إبريل من عام 1948، شاهد عدد من الباحثين جسمًا غريبًا يحوم فوق قاعدة عسكرية أميركية تضم أسلحة نووية متطورة فجأة توقفت كل وسائل الاتصال في منطقة تتجاوز مساحتها ألف كم مربع، وبعد قليل هبط الطبق الطائر على تلة وترجل منه ثلاثة أشخاص يحملون أجهزة غريبة تشبه آلات تصوير الفيديو، ثم لم يلبث الرواد الثلاثة أن صعدوا إلى مركبتهم، وارتفعت عموديا بسرعة خمسة كيلو مترات في الثانية، هذا ما رواه شهود عيان ومن بينهم داني كيلي العامل في الإذاعة المحلية هناك وقد توقفت إذاعته طيلة مدة الهبوط.وفي الرابع والعشرين من عام 1950، شاهد أحد الطيارين المدنيين فوق فرانكفورت وهجا احمر يمر إلى جانب طائرته كاد أن يصطدم بها ولكنه انحرف آخر لحظة بسرعة جنونية واختفى عن الأنظار خلال ثوان، وأكد يومها الحادثة طياران آخران كانا في المجال الجوي ذاته وتطابق وصف الطيارين بأن الجسم الغريب يصل طوله إلى نحو ستة أمتار وفي مقدمته ما يشبه هوائي الرادار وله نوافذ على الجانبين تشع منها الأنوار.ولكن اطرف حادثة عن هذه الأجسام الغريبة حصلت عام 1950 فوق قاعدة عسكرية نووية متطورة تقع في ولاية نيو مكسيكو جنوب الولايات المتحدة ويؤكد عدد من المسؤولين عن القاعدة انهم شاهدوا فجأة جسما غريبا دائري الشكل يرسو ببطء على بعد 25 متر من القاعدة العسكرية يصل ارتفاع هذا الطبق إلى ستة أمتار وقطره ثمانية أمتار وينبعث منه وهج بنفسجي اللون، وتوقفت فجأة كل وسائل الاتصال في المنطقة وسمع عدد من المهندسين أصواتا غريبة غير مألوفة كأنها نوع من اللغة التعبيرية تنقل وصفا عن القاعدة العسكرية.كانت حادثة بحيرة فالكون عام 1967 هي أبرز الحالات الموثقة في صراع الأطباق الطائرة مع البشر، وكان ميكانيكي يدعى ستيفن ميكالاك يبحث بالقرب من البحيرة عن الفضة وهي إحدى هواياته فيما قابل اثنين من كائنات فضائية يطلق عليها اليوفو.وأثناء تنقيبه عن الفضة كعادته بالمنطقة شاهد جسمين مستطيلين يهبطان تجاه الأرض يشعان باللون الأحمر يشبهان الطبق والذي خرجت منه أشعة بألوان مختلفة وأصوات غريبة وبعد اقترابه من المركبة لم يشاهد أي كائنات بداخلها كما أن قفازيه ذابا عند ملامسته لسطحها بينما لم تصل تحقيقات الشرطة الكندية حينها إلى أي شيء حول حقيقة الأمر.كان نور الدين بورحيل، الباحث في الباراسيكولوجي، أكد أن صعوبة مثل هذه الظواهر ليس في وقوعها وتصديقها، كما أن وقائع الأطباق الطائرة قد تراكمت منذ عشرات السنوات بصورة تسمح بوضع تفسيرات وافتراضات للظاهرة، موضحًا أن رائحة الكبريت التي تركتها الكائنات بهذه الحادثة مرتبطة برائحة ظهور الجن كما أن الكاتب الفرنسي جان بيران قد ذكر أشياء شبيهة بذلك في كتابه "غرائب الأطباق الطائرة".من جانبه، حذر عالم الفيزياء الفلكية البريطاني ستيفن هاوكينج البشر من التعامل مع الكائنات الفضائية التي أكد وجودها وقال لقناة "ديسكوفري" الأمريكية إن الكائنات الفضائية موجودة، لكن على البشر أن يبذلوا ما في وسعهم لتفادي هذه الكائنات. وأوضح أن هذه الكائنات الفضائية تجتاح الأرض فقط بهدف الحصول على موارد، ويعتقد العالم البريطاني أن الكائنات الفضائية أمر حقيقي وقد تكون عقلانية جدا، مشيرًا إلى أن التحدّي الآن هو العمل على وضع تصوّر لشكل هذه الكائنات.وظهرت الأطباق الطائرة قبل ذلك في صحراء نيفادا وتردد حولها الكثير من الأقاويل والروايات، وتحديدًا فيما يخص قطاع أطلق عليه اسم "المنطقة51" بينما قطعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) أمر هذه الشكوك بتأكيدها أن الأجسام الطائرة التي كانت تظهر في سماء صحراء نيفادا ليست في الواقع سوى طائرات تجسس من طراز (يو-2) كان يجري اختبارها في هذه القاعدة السرية للغاية وهو ما أحبط نظرية المؤامرة والخيال الذي غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية حينها.وكشفت وثائق سرية أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 2010 عن قضية الأطباق الطائرة، لتؤكد أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور، ألا تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة، حتى لا يصاب الناس بالفزع ويكفروا بالكنيسة، مشيرة إلى أن حكايات الطيارين حول ملاحقات هذه الأطباق لهم في كل مكان ليست هلاوس، واستمرت هذه الأطباق في ملاحقة الطائرات الحربية حتى فيما بين «2000 و2003»، ويقال إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير طلب منه أحد الناخبين أن يطلع الشعب على حقيقة الأطباق، ولكنه لم يقل شيئا.كما أذيع في أمريكا أن واحدًا من قادة الأطباق الطائرة التقى بالرئيس أيزنهاور ودار بينهما حديث طويل، وكان من نتائج هذا الحديث أن اختفت الأطباق عن الظهور في أمريكا واتجهت إلى روسيا، فيما ظهرت هذه الأطباق في عهد الرئيس جورباتشوف في سماء موسكو والذي أصدر قرارا بمنع الكلام والنشر عن هذه الظاهرة التي حكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف.والحقيقة أنه رغم التفسيرات الكثيرة والروايات التي تصاحب الحديث عن الأطباق الطائرة في كل مرة، فإن الأمر يتوقف عند مرحلة الشك وعدم اليقين فيما يراه الناس فيما يربط العلماء الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض أو أقمار صناعية يسيء الناس تفسير مشاهدتها، لكن ما زال المؤمنون بوجود هذه الأطباق موجودين.كشف عددا من العماء ان الاطباق الطائرة حقيقية وان امريكا تخفي هذا عن العالم ونشر احد المواقع الامريكية الشهيرة صورا لاطباق طائرة كان من بينها صورة لاطباق طائره فوق الاهرامتعتبر ظاهرة وجود أجسام غريبة تجوب الفضاء بسرعة خيالية الظاهرة الفضائية الأكثر غموضا ويعود تاريخها إلى مطلع الثلاثينيات. العلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى «البرازيل- اليابان- إنجلترا-ألمانيا- الولايات المتحدة- وروسيا(الاتحاد السوفياتي سابقا)»، بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض.الأسئلة المطروحة كثيرة ومنها: هل هناك حضارة أخرى أكثر عراقة من الحضارة الأرضية؟ هل يقومون بمحاولات لغزو الأرض كما يقوم سكان الأرض بغزو الفضاء؟ ولماذا تظهر هذه الأطباق الفضائية ثم تختفي فجأة؟ ولماذا تظهر أبان المناورات العسكرية أو إطلاق صواريخ؟.بعدما أثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة، تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة، وحينما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة.ظهر في مطلع الثلاثينيات أول صحن طائر في ألمانيا وقد آثار ذعرا كبيرا بين السكان وبالأخص عندما ترجل من المركبة الدائرية الشكل أربعة رواد يزيد طول الواحد منهم عن المترين ويميل لون بشرتهم إلى الخضرة.

اقرأ أيضا