جيش مصر .. انه جيش التعمير والبناء

الاربعاء 28 يونية 2017 | 01:54 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

لمن يعى ويفهم تاريخ الجيش المصرى على مر العصور يجد أنه يقف أمام عقيدة متجسدة فى حب الوطن فلم يكن جيش إرهاب أو إحتلال وإنما يتحمل كامل مسئولياته تجاه الوطن بكل ماأوتى له من قوة وإمكانات بشرية وتسليحية وأود أن أذكر ذوى الذاكرة والنفوس الضعيفة والذين للاسف يعيشون بيننا ويشاركوننا نفس الارض والمصير أن الجيش المصرى حينما لحقت به نكسة الخامس من يونيو عام 1967 جمع شتات نفسه فى عدة شهور وأنطلق ليجاهد فى سبيل تحرير الأرض والتى كانت تعرف بحرب الاستنزاف وفى هذا التوقيت كانت مصر كلها على قلب رجل واحد وراء القوات المسلحة المصرية فى مواجهة العدو وتكرر الأمر فى حرب أكتوبر المجيدة بعد تحرير الأرض المحتلة وفى عصرنا الحديث حينما اندلعت أحداث يناير عام 2011 قام الجيش المصرى بدوره الوطنى بالنزول لحماية المنشأت العامة والخاصة بل حماية المواطنين المصريين أنفسهم بالأضافة لدوره الأساسى وهو الدفاع عن الحدود المصرية وتأمينها شمالا وجنوبا شرقا وغربا وظل صامدا متماسكا فى مواجهة الكثير والكثير من المحاولات المغرضة للنيل من قوته فى محاولة إحداث إنشقاقات فى صفوف الجيش ولآنهم لايفهمون طبيعة تكوين هذا الجيش العظيم باءت كل محاولاتهم بالفشل وأستمرت القوات المسلحة فى تأدية مهمتها الجديدة التى القيت على عاتقها فى حفظ الأمن الداخلى للبلاد بعدما أصاب الشرطة المصرية تراجع فى مهامها الأمنية بسبب كثرة الأحداث المتتالية والاشتباكات وكما يعلم الجميع فى هذا التوقيت ظهرت العديد من الجهات على الساحة وبالطبع كان أبرزهم جماعة الأخوان الأرهابية وكانت الأجواء مهيأة لهم لاقتناص السلطة وفرض وتطبيق أفكارهم التى ظلت حبيسة أذهانهم طيلة العقود الماضية وبعد أستلامهم السلطة وظهور ملامحهم وافكارهم الحقيقية وماتلا ذلك من تدهور أمنى وأعتداءات على المواطنين كان لزاما على القوات المسلحة مرة أخرى أن تتحرك لتنقذ الوطن من الأنهيار والدخول فى النفق المظلم الذى لايعلم مداه الإ الله ومن تلك العقيدة الراسخة فى وجدان تلك المؤسسة العريقة قامت وأنتفضت من أجل حماية مكتساب ومقدرات الوطن وقامت ثورة الثلاثين من يونيو لتطهر الوطن من شرور جماعة الإخوان الإرهابية فكانت ثورة شعبية بحماية الجيش المصرى العظيم وها نحن اليوم وبعد إستقرار الإوضاع الداخلية نسبيا لاننا مازالت فى مرحلة الحرب على الإرهاب فى سيناء ومواجهة الأعمال الإرهابية التى تحاول أن تنال من وحدة وتماسك هذا الشعب الغيور على وطنه نجد أن القوات المسلحة لم تتدخر جهدا فى المشاركة بل المسارعة فى تقديم العون والمساعدة فى التعمير والبناء من خلال المشروعات التى تقوم بالإشراف عليها ومتابعتها بل هناك مشروعات تقوم يتنفيذها بالكامل وفى كل المجالات الاقتصادية والزراعية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة وإنشاء الطرق والكبارى التى تسهل من حياة المواطنين فى الانتقال بين المحافظات وبعضها ولمن يحاول التقليل من شأن القوات المسلحة المصرية يجب أن يعلم أن هذا الجيش هو الذى يحافظ على حياتك ويقوم بحمايتك وتأمينك ويحفظ بلدك قوية ومتحدة ضد أطماع واحقاد المتأمرين الذىن يريدون لمصر الفرقة والتفتت والضياع فى المجهول فأرجو أن تعود لرشدك والأ تكون أداة من الأدوات التى يستخدمها المغرضين لزعزعة إستقرار الوطن

اقرأ أيضا