«مشيرة خطاب»: ملتقى الأديان عقبة أمام الإرهاب والتطرف ودعوة للحوار

الخميس 28 سبتمبر 2017 | 12:58 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

ألقى السفير محمد حجازي كلمة نيابة عن السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير منظمة اليونسكو، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "ملتقى الأديان السماوية.. سانت كاترين.. هيا نصلى معا" المنعقد في شرم الشيخ، بالمركز الدولي للمؤتمرات في شرم الشيخ.وقال "حجازي"، في كلمة السفيرة مشيرة خطاب، "أعتز بوجودي ومشاركتي هذا المؤتمر الذي يوجه رسالة عن السلام والمحبة والتشارك بين الثقافات المختلفة، الذي يقام في ظل ظروف دولية استنثائي صعبة تتطلب فهما ووعيا لضرورة أهمية التنوع، والاحتفاء حول ثقافتنا المتنوعة والمتعددة، فهي التي تدعو للسلام، ما ينمى تعزيز القدرات، وفى ظل ما يواجهنا من تهديدات من أصحاب الفكر لمتطرف لإضعافنا وتدمير التراث المشترك، وتأتى أهمية لقاء اليوم أنكم تعبرون عن إيمان جماعي بثقافة السلام والتعاون والتشارك والتنوع والتسامح والتضامن واحترام الآخر، التي تنبذ العنف وتتمسك بالحوار لحل الخلافات وبناء نسق ثقافي وحضاري يضمن للجميع كافة حقوقهم ومشاركاتهم فى مجتمعاتهم".وأضاف" حجازي"، "إعلاء قيم التعاون والسلام والرحمة والحوار، وقيم تنبذ العنف والتعصب وتدعو للحوار، لذلك كل أشكال التعصب والعنف والتطرف لا تتسق مع جوهر رسائل الأديان السماوية، لذا على الجميع التوقف عن وصف الأديان السماوية بما ليس فيها ووصمها بالعنف والتطرف".وتابع "اتسمت منظمة اليونسكو دائما باهتمامها بالتنوع الثقافي، وأقامت العديد من الفعاليات في ذلك الصدد على مستوى العالم، وتنتهج تحقيق التماسك الاجتماعي والتسامح بين شعوب العالم، ويشكل هذا منهج اليونسكو وما أعلته الأمم المتحدة من مبادئ، ويجب تأكيد الحوار والتعاون والتشارك والتسامح بين أتباع الأديان فى عالم تتسع فيه الإرهاب والتطرف، ومن هنا رسالتكم اليوم تعزيز هذا التشارك بين الأديان للقضاء على الجهل والتعصب والتطرف".وأضاف ،"ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن الثقافة مدخل أصيل لتنمية مستدامة، وستظل اليونسكو وفية لتلك المبادئ تستعين بالتربية والثقافة والعلوم من أجل دعم الحوار والثقافة والتشارك ونبذ العنف والتعصب وحماية ألتراث الإنساني المشترك، ولا يفوتني أن أتحدث عن قيمة الوطن العزيز مصر، ولا يفوتني التذكير بزيارة البابا فرنسيس لمصر الذي وصفها بأرض السلام وأنها تعنى الكثير للتاريخ البشرى ولتاريخ الكنيسة ولأن العديد من الآباء البطارقة عاشوا في مصر، وأن اسم مصر ورد مرات عديدة فى كتب الأديان السماوية، وعلى أرض مصر وجدت العائلة المقدسة ملجأ وضيافة".وشدد على ضرورة نبذ كل تفسير متطرف يدعو لإلغاء الآخر والتطرف، فالرسائل السماوية رسائل سلام واحترام الآخر.

اقرأ أيضا