نضجه المسرحي صنع له بصمة خاصة في أدواره

الاثنين 27 نوفمبر 2017 | 04:08 مساءً
كتب : أحمد عزازي

رغم تقدمه في السن إلا أن موهبته بدأت كالكثير من النجوم الذين نراهم الآن أمثال حسن حسنى، بيومى فؤاد، لطفي لبيب، وغيرهم، فكانت الأدوار التي قدمها قبل رحليه هي العلامة البارزة التي لا تنسى من ذاكرة السينما والدراما والمسرح، فلم يكن يكذب ولا يتجمل، فكانت أدوراه منها الشهد وفيه الدموع، ورغم ذلك ما زالت الرصاصة في جيبه، أنه الفنان الراحل «أحمد الجزيري» والذي تحل ذكرى ميلاده اليوم السابع والعشرين من نوفمبر.أحمد الجزيري من مواليد عام 1912، عمل في بداية حياته موظفًا بالمالية، قبل أن يحترف التمثيل وتخرج من معهد التمثيل مع زملائه عبد المنعم مدبولي، صلاح سرحان، عبد المنعم إبراهيم، عدلي كاسب عام 1949 قدم العديد من الأعمال البارزة وأن كانت أهمها ما قام بتجسيدها قبل سنوات من رحيله، فهو الفنان الذي استطاع إضحاك المشاهدين، وأيضا أصابهم بالحزن في بعض الأعمال التي قدمها فلم يُضع الشوك في طريقة إلا ليؤكد أنه فنان شامل.من أعمالهيعتبر الفنان أحمد الجزيري من أعمدة المسرح القومي وتنوعت أعماله ما بين المسرح والسينما والدراما لتصل لأكثر من 80 عمل منها «الشهد والدموع الجزء الأول، نحن لا نزرع الشوك، لا أكذب ولكني اتجمل، دهب، ابن الحارة، البوسطجي، يوميات نائب في الأرياف، ثرثرة فوق النيل، الرصاصة لا تزال في جيبي، مسرحية القضية، الفرافير، بير السلم، سكة السلامة».الرحيلتوفي عام 1985 واستكمل الفنان عبد المنعم إبراهيم دوره في الجزء الثاني من مسلسل الشهد والدموع، له ثلاثة ابناء اخوات مازالوا يقيمون بمدينة زاخو شمال العراق.