«الظافري»: الأزهر والأوقاف جهتين دعويتين

علق الشيخ إبراهيم الظافري، أحد علماء الأزهر، على الفيديو الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه عدد من الأشخاص الذين يرقصون في أحد المساجد، والذي تبين أنه في قرية تدعى «طناح» بمركز المنصورة في الدقهلية، موضحًا أن هذه الواقعة ليست لها علاقة بذكر الله تبارك وتعالى، ولا علاقة لها بالإسلام، أما التمايل المرتبط بالذكر يكون فقط بالاهتزاز يمينًا ويسارًا.

وأضاف في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن هذا الفعل يشين الإسلام والمسلمين، وبالنسبة للطرق الصوفية فيمتاز أهلها بالاعتدال ويتبعون توجيهات شيوخهم، أما من يخرج عن تعاليم شيوخ الطرق الصوفية، فإنهم يضرون بذلك الطرق الصوفية بأكملها، ولكن الطرق الصوفية بريئة تمامًا من هؤلاء، لأنها تهدف لأخذ الناس إلى الله تبارك وتعالى.

وأوضح عالم الأزهر، أن من يقوم بمثل هذه التصرفات، قد يكون متعمدًا تشويه الطرق الصوفية، مشيرًا إلى أن هناك الكثيرين ممن يريدون ذلك، مستكملًا حديثه بأنه لا يعتقد أن مشايخ الطرق الصوفية لا يرتضون مثل هذا الأمر المشين.

ونوه الظافري، بأن الأزهر ووزارة الأوقاف والهيئات الدعوية في البلاد جهتين دعويتين، ولا علاقة لهما بالجهات التنفيذية، فهي ترشد الناس وتدعوهم إلى الهداية.