وكيل المخابرات الأسبق: حركة تنقلات الضباط تهدف لإحكام السيطرة

الاثنين 30 يوليو 2018 | 10:56 مساءً
كتب : ابراهيم السيد

قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، والخبير الأمني إن حركة تنقلات ضباط وقيادات الشرطة ليست في حاجة إلى تفسير لأنها عملية طبيعية عادة ما تتم في شهر يوليو أو أغسطس من كل عام.

 

وأوضح "رشاد" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن هذه الحركة عادةً ما تتم بغرض إحكام السيطرة، والاستفادة بأفكار جديدة لهؤلاء الكوادر، فحركة التغيير هذا العام حركة مدروسة، وفقًا لاعتبارت الأقدمية والكفاءة.

 

كان وزير الداخلية، اعتمد حركة تنقلات ضباط الشرطة، بعد موافقة المجلس الأعلى للشرطة، حيث شملت عددًا من مديري الأمن ونواب مديري الأمن، بالإضافة إلى قيادات الصف الثاني بالوزارة من مديري الإدارات والمصالح، كما تشمل رتب العميد والعقيد بكل قطاعات الوزارة.

 

وشملت الحركة تعيين اللواء علاء سليم مديرا لمصلحة الأمن العام، واللواء محمود أبو عمرة مديرا لمباحث الوزارة، بالإضافة إلى اللواء جمال عبدالباري مساعد الوزير لقطاع الأمن، واللواء أحمد إسكندر للأمن المركزي، واللواء محمد منصور مديرًا لأمن القاهرة، و اللواء مصطفى شحاتة مديرا لأمن الجيزة، واللواء أيمن السكري مساعدا للوزير للاتصالات.

 

واستلم مندوبو مديريات الأمن والقطاعات والإدارات والمصالح الحركة، اليوم، وسيتم فتح المظاريف بكافة الإدارات والمديريات لإعلان الضباط.

 

 كان المجلس الأعلى للشرطة قد صدق على حركة التنقلات العامة للضباط في إطار جهود مكافحة تطور أدوات وأساليب الجريمة بصفة عامة، الأمر الذي يحتاج لآليات غير تقليدية وتطوير سريع لجميع عناصر الجهاز الأمني.