في ذكرى ميلاده الـ39.. الوزن الزائد سبب تشبيه «الجسمي» بـ«نبيل شعيل»

السبت 25 اغسطس 2018 | 02:53 مساءً
كتب : هاجر بركات

اشتهر بصوته الممزوج بين القوة والإحساس، عذوبة صوته جعلته المميز وسط كثير من المطربين، فصنع هويته الخاصة وسط عالم مليئ بالأصوات المختلفة، قدم أغانية الخاصة بإحساسه الخاص فغنى "بحبك وحشتيني" وأطرب القلوب بعذوبة الصوت وتأثير الكلمات، وقدم "مايسوى" بحالة من الشجن ، واليوم يوافق ذكرى ميلاده الـ39 وهو المطرب حسين الجسمي.

 

«الجسمي» مطرب إماراتي من مواليد 1979، بدأ مشواره الفني في السابعة عشر من عمره من خلال برنامج "البحث عن المواهب" ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، وبعد ذلك تعاقد مع شركة "روتانا"، وأسس مع إخوانه فرقة موسيقية "فرقة الخليج" وأصبحت ضمن الفرق المحلية المشهورة لدولة الإمارات.

 

وتشبه في بداياته بالنجم "نبيل شعيل" من حيث التشابه في شكل الجسم والسمنة المفرطة، حيث كان وزنه 174 مما اضطره الخضوع لعملية جراحية تسمى بـ«تصغير المعدة»، وبالفعل فقد نصف وزنه وأصبح جسده مناسب، مما أكسبه سهولة في الحركة على المسرح وفي حياته الشخصية.

ومن أولى الأعمال في مسيرته الفنية ألبوم حمل اسمه وصورته لكن بالرغم من أنه الألبوم الأول إلا أنه لاقى نجاح كبير بين الجمهور وسيطر على سوق الكاسيت من خلاله، وبعد هذا الانتشار كان من ضمن المشاركين بمهرجان "هلا فبراير" عام 2002، كما أحيا عدة حفلات بمهرجانات غنائية أخرى.

 

وبعد ذلك أصدر عدة ألبومات لاقت استحسان الجمهور واتسعت شهرته بين الدول العربية، ومن تلك الألبومات "احترت أعبر" وأخرى حملت اسمه "الجسمي 2006، الجسمي 2010"، وبجانب تلك الألبومات طرح كثير من الأغاني المنفردة وأشهرها "بحبك وحشتيني، فقدتك، ويش حالو، أما براوه"، كما غنى تترات مسسلسلات مثل "أهل كايرو، فيرتيجو"، وتتر برنامج "خواطر 10" لأحمد الشقيري.

 

حصل على العديد من الجوائز أبرزهم "الإبداع الفني المتميز من مهرجان ART، أفضل أغنية وأفضل مطرب عن أغنية بحبك وحشتيني من حفل موريكس"، كما حصل على جائزة مجال التميز في مجال الفن على مستوى الوطن العربي ضمن فعاليات احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للشباب.

 

ويذكر أنه يسجل أغنية منفردة جديدة بعد فشل "أبوك وأمك"، التي غلب عليها الطابع الشبعي من حيث الكلمات والألحان.