شريف سيف الدين رئيسًا للهيئة الرقابة الإدارية.. في سطور

الخميس 30 اغسطس 2018 | 02:56 مساءً
كتب : سارة محمود

يرتدي بدلته السوداء، يمتاز بالوقار، مهذب في حضور كامل بأحدي القاعات بداخل قصر الاتحادية بمقر رئاسة الجمهورية، يتحدث مع رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيظهر على ووجه ملامح الشباب، لبلوغة الـ55 عامًا من عمره، ويكسو رأسه الشعر الأسود، الذي يمنحه شهادة الكفء والتقدير، حيث توج اللواء شريف سيف الدين حسين، اليوم الخميس، كرئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية،  وذلك وفقًا لجدارته ومشواره السياسي المشهود ليس فقط في القوات المسلحة.

 

«أقسم بالله العظيم، أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية، محافظاً على أمنها وسلامتها، حامياً ومدافعاً عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مطيعاً للأوامر العسكرية، منفذاً لأوامر قادتي، محافظاً على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد»، هكذا ردد اللواء شريف سيف الدين، بهذه الكلمات كافة الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، فهو من مواليد 1963، ليتخرج من الكلية الحربية، حيث تدرج في جميع الوظائف القيادية بالقوات المسلحة، حتي قائدًا حفظ السلام المصرية في جنوب السودان.

 

كما عمل ملحقًا للدفاع في برلين، ثم مساعدًا لرئيس أركان قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، ثم قائدًا للمنطقة الجنوبية العسكرية فمديرًا لإدارة الإشارة.

 

وحصل اللواء سيف الدين على جميع الفرق الحتمية بالقوات المسلحة، ودورات عسكرية متقدمة في العديد من الدول منها ألمانيا وأسبانيا والصين.

 بالإضافة إلي ذلك حصل  على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس شعبة إدارة الأعمال، وماجيستير العلوم العسكرية من كلية القادرة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة جامعة الدفاع الوطني بالصين في مجال الإستراتيجية والأمن القومي.

 

كما أن وصول لمنصب رئيس الهيئة الرقابية إلي تلك المناصب، ربما لحصوله على عدد من الأنواط والأوسمة، كان أولها ميدالية 25 يناير 2011، ثم ميدالية 30 يونيو 2013، ونوط التدريب من الطبقة الأولى، ونوط الواجب العسكرى، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة.

 

 

اقرأ أيضا