من كلينتون لترامب.. رؤساء أمريكا في قبضة النساء

السبت 01 سبتمبر 2018 | 07:47 مساءً
كتب : محمود صلاح

رغم الحرية التي يرفعون شعارها في الغرب، وينددون بتوفيرها في بلاد العالم، مازال الكثير من الشخصيات المهمة في المجتمع  الأمريكي يفهمها بالشكل الخاطئ، وهذا ما تسبب وقوع العديد منهم في دائرة انتقاضات كثيرة تهدد مناصبهم العالية، فتمثلت هذه الأخطاء التي ارتكبت على سبيل الحرية، في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب العلاقات الجنسية التي ارتكبها، وأيضًا نظيره السابق بيل كلينتون، الذي خسر زوجته بسبب تلك النظرات الفاضحة التي يتحدق بها في الكثير من السيدات المشاهير في المجتمع الغربي.

 

كلينتون لم يتخل عن نظراته الفاضحة

سيناريو النظرات الفاضحة، الذي يرتكبها الرئيبس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، تكرر اليوم، حيث ظهر في فيديو مثيرًا للجدل انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر" يحتوي على نظرات فاضحة للرئيس الأمريكي الأسبق، للمطربة الشابة، أريانا غراندي، خلال حفل تأبين المطربة الراحلة أريثا فرانكلين.

وكان كلينتون يحدق في أريانا غراندي بشكل لافت للنظر، خلال أدائها لأغنية "أنت تجعلني أشعر بأنني امرأة طبيعية"، في الحفل، وهو ما جعل البعض يصف "تحديقه" لها بأنه "مقزز".

وتعرض كلينتون صاحب 72 عامًا مقابل نظراته الزائغة لأريانا غراندي صاحبة 25 عاما، لهجوم حاد، بسبب هذه النظرات الذي كان يحدق فيهما لفتاة في عمر ابنته أو حفيدته.

ولقى ذلك الفيديو سخرية كبيرة من مستخدمي موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" وبالتحديد متابعي كلينتون على صفحته الشخصية، الذي أكد خلالها في تغريدة صغيرة أنه كلما شاهد "أريانا غراندي" لا يتوقف عن الضحك.

​ولم تكون هذه الانتقاضات التي تلقاها الرئيس الأمريكي هي الأولى من نوعها، بل أثار الجدل قبل ذلك في فبراير عام  2017، بعدما انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأمريكية مقطع فيديو يظهر نظرات "مثيرة للجدل" من الرئيس الأسبق "بيل كلينتون" إلى "إيفانكا" ابنة الرئيس الأمريكي الحال "دونالد ترامب".

وأظهر مقطع الفيديو بيل كلينتون، وهو يلقي نظرات خبيثة تجاه "إيفانكا ترامب"، ولكن هذه المرة كان الشيء الأبرز هو  رد فعل زوجته والمرشحة الرئاسية الخاسرة "هيلاري كلينتون" بعدما شاهدت ذلك.

ونظرت "هيلاري كلينتون" إلى زوجها نظرة مليئة بالغضب المكتوم، بسبب نظرته الخبيثة، بعدما لاحظت أنه لا يتابع ما يحدث على خشبة المسرح، وينظر بنظرات زائغة إلى ابنة ترامب الصغيرة، وذلك حسشبما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

ونشر عن الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون العديد من التقارير الصحفية، التي تتناول مغامراته مع النساء، حيث كان أبرزها الفضيحة الجنسية التي ارتكبها مع "مونيكا لوينسكي" الموظفة السابقة بالبيت الأبيض، خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة.

 

ترامب يسير على خطى كلينتون

لم يختلف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نظيره السابق كثيرًا، بل نال حظًا وفيرًا من الفضائح التي كانت كابوسًا يطارده في معظم الأوقات، حيث لحق بترامب فضيحة جنسية كشفتها الممثلة الإباحية "ستورمى دانيالز"، خاصة مع كثرة الاتهامات الموجهة له من قبل الفنانات والإعلاميات وزوجات الرؤساء وموظفات لديه، وبعد أن كشف المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى، أنه دفع 130 الف دولار من أمواله الخاصة لدانيالز قبل فترة قصيرة من انتخابات 2016، مقابل عدم كشف معلومات عن ما حدث بينهم.

انتشرت هذه الفضيحة بشكل كبير في الولايات المتحدة، وخاصة بعدما كشفت الممثلة عن قصتها كامله، ولكن ترامب رفض التعليق على المسألة، وتهرب البيت الأبيض من الرد على أسئلة حول مدى صحة المزاعم عن علاقة جنسية، وقال إن القضية تم التعاطى معها خلال الحملة الانتخابية.

وأيضًا كان للرئيس الأمريكي، علاقة أخرى، أنجب من خلالها طفلًا من مديرة منزله "ميلانيا" حيث قال ساجودين حارس العقار السابق إن ترامب أقام علاقة مع مديرة منزله السابقة في أواخر الثمانينيات، وأنجب منها طفلاً غير شرعي.

وقال دينو ساجودين، في بيان نشرته الصحيفة الأمريكية ووكالة أسوشيتد برس: "استيقظت اليوم لأجد الاتفاقية السرية التي عقدتها مع شركة "أمريكان ميديا" سربت وتداولتها وسائل الإعلام.

وتابع: "أستطيع أن أؤكد أنه عندما كنت أعمل في أبراج ترامب، تلقيت تعليمات بألا انتقد أو أدين مديرة منزل ترامب السابقة، لإقامتها علاقة معه، نتج عنها إنجاب طفل".

اقرأ أيضا