أم تنجب طفلتها المشوهة لتتبرع بأعضائها للبحث العلمي

أصرت "أُمّ" على أن تستكمل حملها وتضع مولودتها، التي تعاني من تشوهات دماغية، ليس لتعذيبها في الدنيا؛ وإنما لهدف آخر أرادته.

القصة بدأت عندما أخبر الأطباء "كريستا ديفيس" الأمريكية، وهي حامل في الأسبوع الـ 18، أن طفلتها لن يكتب لها أن تكون سليمة معافاة، بحسب ما نشرت "روسيا اليوم".

الأشعة والفحوصات أظهرت أن الجنين الذي يسكن أحشاء "ديفيس"، مصاب بتشوه في الدماغ، وهو مرض انعدام الدماغ القاتل"Anencephaly".

ورغم أن الأطفال المصابين بهذا التشوه الخلقي عادة يعيشون لمدة لا تزيد على 30 دقيقة، إلا أن "ديفيس" رفضت أن تجهض طفلها، وأن تكمل الحمل، ومن ثم التبرع بأعضائه للأطفال الذين يحتاجون لزراعة أعضاء.

وبالفعل أكملت "ديفيس" حملها ووضعت مولودتها بوزن 2.27 كيلو جرام، وتوفيت بعد أسبوع من ميلادها، واتجهت "ديفيس" للتبرع بصمامات قلب الطفلة، ورئتيها، إلى باحثين يحاولون العثور على طرق تمنع الإصابة بـ "Anencephaly".