أنا ابن القدر.. 20 معلومة لاتعرفها عن «العندليب» في ذكرى رحيله

رحل «العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ» عن عالمنا منذ سنوات كثير ولكنه لم يزل يحيا في ذاكرة الفن ووجدان الجماهير التي عشقته حتى الموت، وهو الفنان المصري الوحيد عند سامع خبر وفاته إنتحر عدد كبير من جمهوره حبًا فيه، والذي يحل اليوم 30 مارس ذكرى وفاته الـ41.ويرصد «بلدنا اليوم»20 معلومة لاتعرفها عن «ابن القدر» العندليب عبد الحليم حافظ في ذكرى وفاته:فظهر«العندليب» بصوته «فقط» بأغنية «ليه تحسب الأيام»، والتي تم إذعتها في فيلم «بعد الوداع» سنة 1953، وكانت من كلمات فتحي قورة وألحان علي فراج .إصابته بمرض البلهارسيا الذي دمر حياته، أثتاء لعبه مع أولاد عمه في ترعة قرية الحلوات، وأجرى خلال حياته 61 عملية جراحية ، وهذه المناسبة التي جعلته يقول فى إحدى اللقاءات الصحفية «أنا ابن القدر».وللمرة الثانية يشارك بصوته «فقط» في فيلم «بائعة الخبز»، حيث غنى شكرى سرحان بصوت حليم أغنية «أنا أهواك»، ثم في فيلم «أدهم الشرقاوى» بطولة عبد الله غيث وكان هو صاحب البطولة الغنائية في هذا الفيلم .قد أول نشيد وطني بعنوان «العهد الجديد» سنة 1952، من كلمات محمود عبد الحي وألحان عبد الحميد توفيق زكي، وقد غناها عبد الحليم بعد قيام ثورة 23 يوليو.وكانت له سكرتيرة خاصة هي الآنسة سهير محمد علي وعملت معه منذ 1972 وكانت مرافقته في كل المستشفيات التي رقد فيها.قدم أكثر من 230 أغنية، متنوعه بين الرومانسية والحزن والوطنية، حيث قدم بعد ثورة 23 يوليو 1952 عدد كبير من الأغاني الوطنية التي حققت نجاحًا كبيرًا ومنها ورة ثم توالت أغانيه ومن أشهره «إحنا الشعب، والله يا بلدنا، وابنك يقولك يا بطل، ونشيد الوطن الأكبر، وحكاية شعب، ومطالب شعب، وصورة، وعدى النهار، وأحلف بسماها، والبندقية اتكلمت»، وبعد حرب أكتوبر 73 غنى «عاش اللي قال، وصباح الخير يا سينا، والنجمة مالت على القمر، والمركبة عدت، وخللي السلاح صاحي».كما قدم المسلسل الإذاعي «أرجوك لا تفهمني بسرعة»، وكان أخر ماقدمه «العندليب»، قبل وفاته هى أغنية «"قارئة الفنجان»، وكانت في حفلة شم النسيم في عام 1977 من كلمات نزار قباني وألحان محمد الموجي.وأصيب بتليف في الكبد جراء مرض البلهارسيا أدي لوفاته «زي النهارده» في 30 مارس 1977، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس عبدالناصر والفنانة أم كلثوم.