من هم «الخوذ البيضاء» الذين أنقذتهم اسرائيل؟

الاحد 22 يوليو 2018 | 09:14 مساءً
كتب : لمياء يسري

أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الأحد، مساعدته لـ800 شخص تابعين لمنظمة الدفاع المدني المعروفة باسم «الخوذ البيضاء» بالخروج من سوريا عبر هضبة الجولان، لإعادة توطينهم في دول ثلاث هي ألمانيا وبريطانيا وكندا.

 

وأضاف الجيش، أن عملية الإنقاذ جائت بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمت بناء على طلب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

فمن هي تلك الجماعة التي تعمل في الإنقاذ المدني في سوريا ؟

 

بحسب الموقع الرسمي لمنظمة «الخوذ البيضاء»، فهم جماعة مكونة من 3000 متطوع إنقاذ للمدنيين ضد الكوارث والأعمال العدائية، كما تساعد المدنيين على التعافي من الآثار المباشرة لهذه الجرائم.

كما تحاول المنظمة بحسب ما أعلنته عن نفسها «توفير الظروف الضرورية للمدنيين بعد نجاتهم من الاعتدائات».

 

ويقول الدفاع المدني السوري «إنهم يعملون في أماكن المعارضة، نظرًا لمنعهم من العمل داخل الأماكن التي تخضع لسيطرة النظام الحاكم، ولكنهم يحاولون إنقاذ المدنيين هناك».

وتصف المنظمة نفسها، «أنها من الشعب وإلى الشعب، غير منحازة ولا تدين بالولاء لأي حزب أو جماعة سياسية، وتخدم كل الشعب السوري».

 

وتذكر وكالة «سانا» الإخبارية التابعة لنظام الرئيس الحالي بشار الأسد، أن منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة إعلاميا باسم الخوذ البيضاء نسبة للخوذ التي يرتدونها بشكل دائم، أنها جماعة أًسست في تركيا عام 2013.

 

وتضيف الوكالة الإخبارية، أن الجماعة تتلقى تمويل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، للعمل في أماكن سيطرة التنظيمات الإرهابية.

وتصف «سانا» الجماعة أنها «جماعة إرهابية تعمل تحت غطاء إنساني»، حيث يحمل أفرادها السلاح ليقاتلوا في صفوف الإرهابيين.

وتتهم وكالة الأنباء السورية، الخوذ البيضا، بفبركة مقاطع الفيديو التي تبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة إياها «بالتمثيلية» المكررة لكسب تعاطف الرأي العالمي.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية، فالجيش العربي السوري يملك وثائق تثبت تورط منظمة الدفاع المدني، بالتعاون مع إيران من خلال «جبهة النصرة».

ويؤكد الكاتب الأمريكي كارتا لوتشي، أن جماعة «الخوذ البيضاء»، تتلقى دعما أمريكيا  للعمل في سوريا، ويعتبرها «مسرحية أمريكية هدفها تضليل الرأي العام».

اقرأ أيضا