بعد خلافات لسنوات.. دمشق تستعد للعودة لأحضان الأشقاء العرب

الخميس 27 ديسمبر 2018 | 08:22 مساءً
كتب : مصطفى خميس

رغم اعلان جامعة الدول العربية على لسان مساعد لأمين العام حسام زكي، أن موقف سوريا لم يتغير وأن أنشطتها فى الجامعة العربية لا تزال مجمدة ولا نفكر فى عودتها،إلا أن العديد من الدول العربية تتخذ إجراءات خاصة تمهيدا لعودة العلاقات معها من جديد.  

 

ومع الأطماع الكثيرة التى تحيط بسوريا من أحلام إيرانية وتهديدات بإجتياح تركي وتطاولات إسرائلية على السيادة السورية، منذ بدء الحروب فى سوريا وظهور الجماعات المتطرفة التي اجتاحت سوريا وابرزها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مليشيات إيرانية و تركية وكردية، تتوجس العديد من الدول العربية تدهور أوضاع دمشق من جديد بعد إنسحاب القوات الأمريكية.  

 

 

دعوات موسكو

حيث دعا الممثل عن الخارجية الروسية، إيغور تساريكوف، إلى عودة سوريا إلى الأسرة العربية سيساهم فى ضمان التسوية السياسية فى سوريا، ورحب بزيارة البشير لسوريا متوقعا عودة دمشق لمقعدها فى الجامعة العربية قريبا.  

الموقف السوداني

الرئيس السوداني حسن البشير هو أول قائد عربي يزور دمشق منذ إندلاع الأزمة وتجميد عضوتها فى الجامعة العربية عام 2011، وتأكيده على حرص بلاده على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية وعودتها إلى "حضن الأمة العربية"

موقف الإمارات

اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن عودة العمل بمقر السفارة فى دمشقن وذلك بعد اعمال التجهيز لمقر السفارة، وعلقت على قرار عودة سفارتها أن الإمارات مهتمة بعودة العلاقات بين الدولتين وأن سوريا ستظل دولة عربية شقيقة ومن واجب الإمارات أن تدعم إستقلالها ووحدة أراضيها وردع التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري والتي تتمثل فى أنقرة وطهران. 

قطع العلاقات وإعادة الإعمار 

وبدأت عملية قطع علاقات لدو العربية مع دمشق منذ الربيع العربي عام 2011 وبسبب القمع الوحشي للمتظاهريين من قبل نظام بشار الأسد،وتحتاج إعادة إعمار سوريا إلى ما يقرب من 400 مليار دولار، بعد دخول البلاد فى حالة من الدمار والحروب الأهلية دامت 8 سنوات. 

اقرأ أيضا