أجاب "مصطفى طلعت الشافعي" الشاهد في "التخابر مع قطر " على سؤال المحكمة وكان بخصوص رأيه وقوله وقد تم ضبط أوراق ومستندات خاصة برئاسة الجمهورية وبالمعلومات العسكرية الهامة في حقيبة لدى المتهم "محمد عادل حامد كيلاني" وفي مسكنه ولم تٌبلغ رئاسة الجمهورية بإكتشافها عدم وجود تلك المستندات، بالقول انه يتصور خروج مثل هذه المستندات من رئاسة الجمهورية لأن الرئاسة بها "تاريخ مصر" كافة وفق تعبيره. مضيفًا بالقول أنه كل ما عٌرض برئاسة الجمهورية من وثائق في كافة العصور والعهود السابقة حتى في العهد الملكي موجود في أرشيفات الرئاسة.وأضاف الشاهد الذي شغل منصب رئيس مكتب رئيس ديوان الجمهورية السابق بأن جميع العاملين في رئاسة الجمهورية يجري عليهم مسح أمن دوري جنائي وسياسي، لافتًا الى القواعد الأمنية اختلفت في عهد "مرسي" موضحًا بأنه على سبيل المثال قبل كان اي منتمى للإخوان أو أقاربهم من الدرجة الأولى محظور عليهم العمل في رئاسة الجمهورية. وعن ما تضمنه محضر تحريات الأمن الوطني قد تم تسريب تلك المستندات من مقر الرئاسة بتعليمات من المتهم الأول والثاني في حقيبة لدى المتهم الثالث "أمين الصيرفي" علق الشاهد بالقول "عقلي ميستوعبش" متابعًا بأن مستندات وثائق هامة يتم تسريبها للخارج هذا يشير الى" ناس بتبيع بلدها " وفق تعبيره. لافتًا الى امكانية ان يكون التسريب تم أثناء نقل المستندات المشار اليها خلال فترة نقلها الى "قصر عابدين" قبل ثورة يونيو.
شاهد عن تسريب وثائق 'التخابر مع قطر': ناس بتبيع بلدها
الاحد 30 اغسطس 2015 | 02:44 مساءً
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
