من "سونيا" لـ "أحمد التباع".. التماثيل المشوهة صناعة محلية رديئة

الاربعاء 20 مارس 2019 | 02:06 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوى

استمرارًا لمسلسل التماثيل "المشوهة" المثيرة للجدل التي انتشرت مؤخرًا في مصر، شهدت الساعات القليلة الماضية تمثال أخر لـ "الفلاحة المصرية"، في مدخل مدينة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، وأثار التمثال جدلًا واسعًا، بعدما أصبحت الشوارع تعج بتماثيل مفزعة لا تمت للفن بصلة، فضلًا عن حالات السخرية والاستياء والحسرة على ما آلت إليه الأمور.

وعلى الرغم أن مصر أنجبت على مدار آلاف السنين، نحاتين خلدوا أسماءهم، ولا تزال أعمالهم منقوشة على جدران التاريخ منذ عصر الفراعنة وحتى يومنا هذا، إلا أن مسلسل التشويه لايزال مستمرًا، فقد سبق "الفلاحة المصرية"، العديد من التماثيل التي تم تشويهها لسبب مجهول لا يعلمه الجميع، سوى أن الرداءة اصبحت عنوانها، وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك التماثيل:

تمثال الفلاحة المصرية

ظهر تمثال "الفلاحة المصرية"، وشفاهه مدهونة باللون الأحمر، وأحد الركبتين باللون الذهبي دون الأخرى، لتبدو الفلاحة وكأنها جالسة على الطريق بركبة "عارية"، وطلاء جزء من غطاء الرأس باللون الأسود، وكذلك القدمين الحافيين إحداهما مبتورة بنفس اللون الذهبي.تماثيل شوهت التاريخ

تمثال عباس العقاد

لعل أغرب التماثيل التي لاقت صدى سيئًا لدى المواطنين، هو تمثال النصفي للأديب الكبير عباس محمود العقاد (بعد إعادة ترميمه)، بعدما أصبح نسخة من "أحمد التباع (صاحب تسجيل فاضح مشهور على يوتيوب)"، كما وصفته التعليقات الساخرة من مستخدمي مواقع التواصل، ودشن مستخدمو "تويتر"، هاشتاج "أحمد التباع" للسخرية من التمثال.تماثيل شوهت التاريخ

تمثال سونيا

تمثال "سونيا"، كما أطلق عليه الناشطون، كان واحدا من أبرز التماثيل التي لاقت سخرية، حيث ظهر التمثال الذي وضع في محافظة البحر الأحمر بشكل قبيح.تماثيل شوهت التاريخ

تمثال عروس البحر

لم تسلم عروس البحر من سلسلة التشويهات، وظهر التمثال الذي تم وضعه في مدينة سفاجا، بمظهر يفتقد الشكل الجمالي لعروس البحر. تماثيل شوهت التاريخ

الملكة نفرتيتي

في يناير 2016، خرجت لنا محافظة المنيا بتمثال جديد للملكة نفرتيتي، لا يمت للفن ولا لصاحبة التمثال بأي صلة.تمثال

تمثال الموسيقار محمد عبد الوهابتماثيل شوهت التاريخ

وفي فبراير من نفس العام، رُفع الستار عن تحديث تمثال الموسيقار الراحل الكبير، محمد عبد الوهاب، في ميدان باب الشعرية بالقاهرة، ليظهر بهيئة الإعلامي سيد علي بحسب التعليقات الساخرة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي دفع جلال السعيد، محافظ القاهرة آنذاك، إلى تكليف نقابة الفنانين التشكيليين بإعادة التمثال لصورته المثلى بمعرفة الفنان طارق الكومي، الذي نحت أصل التمثال.

اقرأ أيضا