وحضر الندوة أكثر من 600 سيدة من سيدات الحي، وتناولت التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الترشيد، فى ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة، وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية، على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها، نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤلة من بعض فئات المجتمع .
وتطرقت الندوة أيضًا عن حاجة قطاعات الدول إلى ضخ كميات مياه متزايدة أولا بأول، وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة، اعتمادا على نهر النيل بصفة أساسية، إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، من خلال الاستغلال الأمثل لقطرة الماء وتعظيم الاستفادة منها، للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية.
تم تنظيم الندوة برعاية القمص بولس جميل، وموسى إسكندر، وحضور المهندس هشام صابر شهاب، رئيس الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي، وإيمان قابيل، مدير إدارة الإعلام والتوعية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
