أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الضوء الأخضر لوضع مخطط تطوير شامل لمنطقة المنتزه السياحية بالإسكندرية، بهدف تعظيم الاستفادة منها كمقصد سياحي، لتصبح همزة وصل بين مدن حوض البحر المتوسط، وحتي تكون مقصد سياحي لكل شرائح الشعب المصري، في ضوء التراث الفريد والروائع المعمارية التاريخية التي تتمتع بها المنتزه، إلى جانب موقعها الجغرافي وشواطئها المتميزة، وظهيرها الأخضر الشاسع الذي يعد القلب النابض للمنطقة.
وأصدر الرئيس السيسي، قرارًا جمهوريا أبريل الماضي، بتشكيل لجنة لتطوير منطقة قصر المنتزه بمحافظة الإسكندرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية.
كان الرئيس وجه في يناير الماضي، بتطوير المنطقة ومرافقها وحماية ما تحويه من قصور ومباني تاريخية، ولرفع كفاءة الخدمات المقدمة بها واستعادة القيمة والوجه الحضاري لأحد أهم معالم الإسكندرية، وذلك لتصبح منطقة سياحية للمواطنين وجذب للسائحين من مختلف دول العالم ولتساهم في إعادة إحياء السياحة الشاطئية والتاريخية بالإسكندرية.
تطل منطقة المنتزه التي يجرى تطويرها الآن، على البحر المتوسط ، وتحوي مباني تضم التراث المعماري المميز، بحدائقها التي تقدر بنحو 100 عام ، على مساحة 370 فدانا، حيث تطل على خليج المنتزه، و توجد بها 5 شواطئ للسباحة بينها شاطئان خاصان، إضافة إلى قصر المنتزه الملكي الرئيسي المبني على الطراز الفرنسي الإيطالي، وأيضا قصر السلاملك الذي تحول إلى فندق فاخر (السلاملك بالاس).
تتميز المنطقة بأشجارها العتيقة وأحواض زهور نادرة، حيث يتم العناية بمجموعات النباتات والأزهار المنتشرة في الحدائق.
وتطل حدائق المنتزه على خمسة شواطئ هي عايدة كليوباترا فينيسيا وسميراميس، إضافة إلى شاطئ خاص بفندق هلنان فلسطين والذي يحوي مركزا للألعاب المائية والغوص، وتضم مناطق تاريخية وتراثية منها قصرا السلاملك والحرملك التاريخيان، والصوبة الملكية، وكشك الشاي، والطاحون.
يهدف مشروع التطوير الذي أعلن عنه الرئيس إلي إعادة صياغة المنطقة لتصبح منتزهًا عالميًا ، وسياحيًا، مع الحفاظ علي طابعها التراثي والأثري المميز. 
وفور إعلان الرئيس خطة التطوير تحولت منطقة شاطئ فينيسيا بحدائق المنتزه إلي منطقة عمل ، مليئة بالمعدات ولوادر والعمال الذين يواصلوا العمل علي مدار 24 ساعة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
