معرض تحف فنية لا تتعدى أدواته المعروضة عن الزجاجات الفارغة المستعملة، والمواد البلاستيكية القديمة، التي تحولت على يد القائمين عليها إلى ديكورات قيمتها مرتفعة الثمن بعد أن انتهى مصيرها إلي أكوام القمامة.
قال "مصطفي محمد" مؤسس مشروع "جزازي"، إن المشروع قائم علي المنتجات اليدوية معادة التدوير، وقد استوحه الفكرة من عمله في جمعية "هيبكا" لحماية البيئة في البحر الأحمر، التي تعمل علي فرز مخلفات الفنادق لبيعها، مشيراً إلي بيع كل شيء ماعدا "الزجاج"، وذلك لعدم وجود جهات تستطيع استغلاله.
وأوضح مصطفى أن عملية تدوير الزجاج تبدأ بتنظيف الزجاج وغسلة جيداً، ثم يدخل في عملية النقش عليها، كما يقومون بتشكيل الزجاج في صناعة النجف والأباجورات، مشسراً إلى أنهم يحصلون على هذه الخامات من خلال التعاقد مع عمال النظافة والأفراد لتجميع المواد القديمة المهملة وإعادة تدويرها من جديد.
وعن التسويق، أوضح أنه في بداية تسويقه لمنتجاته كان يحاول بيع المنتجات للجمعيات لكنه فشل، بسبب عدم إيمانهم بالفكرة لذلك قرر الاتجاه إلى مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء صفحة على "الفيس بوك"، ونشر المنتجات واشتهرت الصفحة في مدة قليلة، ونالت إعجاب المتابعيين.
أضاف مصطفي أن الإقبال يكون على المنتجات المصنوعة من الزجاج والإضاءة تكون بالشمع، لكن تم تطوير المشروع بإدخال عامل الكهرباء والأخشاب.
وعن تحديد الأسعار أكد "مصطفى" أنهم تعاملوا مع الكثير من الأماكن المختلفة منها بـ" مرسى علم وأيضاً في الجونة وبالقاهرة، كل ذلك بأسعار مناسبة حيث أنهم قبل النزول للسوق قاموا بدراسة أسعار الخامات المستوردة وعلى أساسها تم تحديد السعر الذي يتناسب مع كمية المجهود المبذول عليها، وأنهم يسعون لدخول خامات كالحديد والبلاستيك، لتقليل الاستهلاك حتى يستطيعوا توفير فكرة الاستيراد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
