"غسلت عاري".. أب يذبح ابنته بعد مشاهدتها في وضع "ساخن" بدمنهور

الخميس 15 اغسطس 2019 | 01:07 مساءً
كتب : دينا سليمان

أمرت النيابة العامة بحبس أب ذبح ابنته بعد ضبطها في أحضان شاب على سرير غرفة نومها، في الساعات الأولي من صباح يوم الثلاثاء، 4 أيام على ذمة التحقيق.

البداية.. عندما شهدت "قرية سليمان يونس بزاوية غزال" مركز دمنهور فجر ثالث أيام عيد الأضحى المبارك جريمة بشعة، حيث قام أب بمشاركة نجليه بذبح ابنته وعشيقها بعد تقييدهما بالحبال عقب ضبطهما فى وضع مخل بالآداب، بغرفة نومها بمنزل الأسرة، وألقى بجثثثهم في الشارع، وقام بالاتصال بالنجدة وسلم نفسه ونجليه معترفا بإرتكاب جريمته.

تلقى اللواء مجدى القمري مدير أمن البحيرة، بلاغا من شرطة النجدة بالواقعة، وتبين للواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، أن "الجلداني، أ. ز"، موظف بشركة إمداد أنابيب البترول، ومقيم عزبة سليمان يونس بزاوية غزال، ومن مواليد سوهاج، قام بذبح ابنته "فاطمة" 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي الأزهري، وعشيقها "محمود محروس حماد" 24 سنة، سائق توك توك، وقيامة بإلقاء الجثتين بالشارع، وقام عقب ذلك بالتوجة لمركز شرطة مركز دمنهور وسلم نفسة لضباط المباحث.

على الفور انتقلت القيادات الأمنية بمركز شرطة دمنهور لمكان الواقعة وتبين للرائد أحمد الشرقاوي رئيس المباحث وجود جثتي المجني عليهما مذبوحتان أمام منزل المبلغ .

تم إبلاغ النيابة حيث انتقل المستشار"محمد عبيد" مدير نيابة مركز دمنهور وبمناظرة الجثتين تبين وجود ذبح بمنطقة العنق وطعنات متفرقة بالجسدين، تم نقل الجثتين مشرحة مستشفى دمنهور العام وتم أنتداب احد الأطباء الشرعيين لتشريحهما وبيان أسباب والأداة المستخدمة في الجريمة والتصريح بدفن الجثتين عقب التشريح ، حرر المحضر اللازم برقم 7411 إداري مركز دمنهور.

وكشفت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء محمد شرباش مدير المباحث، إكتشاف الأب المتهم أثناء عودتة من أداء صلاة الفجر، وجد ابنته في أحضان شخص وهي "عارية" داخل حجرة نومها، فقام بربطهم بالحبال وأحضر سكين وبمعاونة شقيقها قام بذبحهم.

وبالعرض على النيابة العامة، اعترف بارتكاب الجريمة، وأمرت بتمثيل الجريمة، ووسط حراسة أمنية مشددة من ضباط مباحث البحيرة، تحت إشراف الرائد أحمد الشرقاوي رئيس مباحث قسم شرطة دمنهور، إنتقلوا إلى مسرح الجريمة، عبارة عن "منزل ريفي"، مكون من 3 طوابق، وبدأ المتهم في شرح تفاصيل الجريمة التي استغرقت 10 دقائق أنهى فيها المتهم حياة ابنته وعشيقها ذبحا، وألقى بجثتهما من شرفة المنزل، انتقاما لشرفه.

تحدث الأب عن جريمته، قائلا: "اللي حصل أنا كنت راجع من صلاة الفجر، وأنا طالع على سلم البيت سمعت أصوات جنسية بين شاب وفتاة، وفضلت أبحث عن مصدر الصوت، وطلعت على الدور التاني وبفتح باب الغرفة، لقيت بنتي عندها 17 سنة، تمارس الجنس مع شاب، محستش بنفسي، قفلت الباب علينا واستعانت بإخواتها ومسكت حبل وربطتها هي وعشيقها، وبعدين روحت على المطبخ جبت السكين و"دبحتهم زي ما أكون بدبح فراخ".

وأضاف "دبحتهم وغلست عاري بإيدي" ورميتهم في الشارع، بس ده كل اللي حصل" وعقب تمثيل الجريمة إنتقلت القوات بالجناة لمحبسهم، وتتابع النيابة التحقيق في الواقعة وتستعجل تقرير الطب الشرعي الذي أثبت في المعاينة الأولية أن الفتاة ليست عذراء.