"من الحديث إلى التطبيق".. القصة الكاملة لإضافة مادة الرياضة إلى المجموع

الاحد 15 سبتمبر 2019 | 03:34 مساءً
كتب : سارة محمود

"لو شوفتوا أجسامنا كشعب وشباب وطلبة مدارس، مفيش لياقة بدنية، والأجسام المتواجدة في المجتمع مش أجسام شباب، وحل هذا الأمر هو ممارسة الرياضة حتى في المنزل".. كلمات نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بأكمله؛ ليؤكد على أهمية الرياضية في الحياة اليومية، خاصة وأنها بتساهم بشكل كبير في بناء الانسان، ولذلك يخطط الآن أن تكون مادة التربية الرياضية مضافة للمجموع في تقييم الطالب في العملية التعليمية.

بداية الحكاية

لم تكن السابقة الأولى، التي يتحدث فيها الرئيس عن زيادة وزن الشباب المصري، ففي نهاية العام الماضي أكد على هامش افتتاحه عدد من المشروعات القومية بمحافظة القليوبية، متابعًا "لما يكون خريج الجامعة ظهره قابل للانزلاق الغضروفي بسبب وزنه، يبقى أنا كده سلمته للحياة مظبوط؟ لا والله، التربية الرياضية لازم تكون مادة أساسية، وجزء من الشهادة، حتى يصطحب الآباء أولادهم للعب الرياضة".

وأشار الرئيس خلال كلمته في هذا التوقيت، إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة وتدريسها من أجل وقاية الجسم من جميع الأمراض مثل الضغط والسكر والسمنة.

من توجيه إلى مطالب

وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد حديثه تكرارًا ومرارًا، استجابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الدكتور طارق شوقي، للتنفيذ تلك التكليفات، ليعلن أن يكون العام الدراسي 2019/2020، أن تكون التربية الرياضية منهجًا دراسيًا يمارسه جميع الطلاب بالصفين الأول والثاني الثانوي العام.

وقالت الوزارة، إن منهج التربية الرياضية سيعقد له تقييم عملي في نهاية كل فصل دراسي، ولا تضاف درجاته إلى المجموع الكلي، ويعتبر مادة نجاح ورسوب.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن مادة التربية الرياضية ستكون الدرجة المخصصة لها 10 درجات وستكون درجة النجاح فيها من 5 درجات.

وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أنه سيتم تطبيق منهج التربية الرياضية بواقع حصة واحدة في الأسبوع لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي ، وستكون الحصة مدتها 45 دقيقة.

اقرأ أيضا