بعد 21 شهرًا من توليها منصبها.. 7 محطات في رحلة فشل وزيرة السياحة

الاثنين 16 سبتمبر 2019 | 03:36 مساءً
كتب : هاجر بركات

منذ أن تولت الدكتورة رانيا المشاط، حقبة وزارة السياحة، كان هدفها تغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية على حد قولها، ولكن الواقع السياحي بعيدًا عن هذه البرامج النظرية على الورق، وبعيدًا عن تحقيق النهوض بالسياحة والترويج، فأرض الواقع تشهد حالة من عدم الاستقرار في القطاع السياحي.

فأبرز ما حققته الوزيرة هو اهتمامها فقط بالتدوين عبر حسابها على “تويتر” وعرض برامجها في برامج “التوك شو"، ونرصد لكم إخفاقات وزيرة السياحة وأبرز ما قدمته منذ توليها حقبه الوزارة.

فور قرار تولي رانيا المشاط وزارة السياحة في يناير 2018، هاجمها خبراء السياحة بشكل كبير، كونها وكيل المحافظ البنك المركزي السابق لمدة 11 عامًا وبعيدة عن مجال السياحة، وإن كانت خبيرة اقتصادية من الدرجة الأولى، إلا أنها لم تنجح في تحقيق المرجو منها في القطاع السياحي.

وتولت الوزيرة منصبها منذ أكثر من 21 شهرًا، أثارت فيه عده تساؤلات كان أهمها؟

1_ لماذا أهتمت الوزيرة بنقل أثاث مكتبها في برج مصر للسياحة بالعباسية إلى مكتب جديد في مقر هيئة التنمية السياحية بالجيزة، والذي يعد أمر جديدا على الوزارة.

2_ تسببت في أزمة بين وزارة السياحة ونقابة المرشدين السياحيين، بعدما أصدرت القرار رقم 95 لسنة 2019، بتعيين لجنة لتسيير أعمال النقابة لمدة 3 أشهر، ودعت لانتخاب مجلس جديد للنقابة دون إبداء أسباب والذي جعل مجلس إدارة نقابة المرشدين السياحيين المنحل، يعلن عدم الاعتراف بقرار رانيا المشاط، وفتح باب التقدم لانتخابات مجلس إدارة النقابة، وعدم تنفيذ قرارها.

3_ لم تستطع الوزيرة حل أزمات القطاع السياحي التي واجهتها فأبسط مثال لذلك لم تحسن التصرف عقب أزمة وفاة سائح بريطاني وزوجته في أحد فنادق الغردقة الشهيرة، فكل ما فعلته هو أصدار بيانًا عقب ضعيف يدين الواقعة.

4_ وقفت المشاط إنشاء الشركات السياحية بكافة فئاتها، الأمر الذي فتح باب الهجوم عليها على القرار الذي أصدرته برقم 442 لسنة 2019، فلماذا هذا القرار فى هذا التوقيت تحديدًا؟، وما الهدف منه؟، وما هو العائد الوطني والسياحي العائد من تطبيق هذا القرار؟”، لم تقدم الوزيرة أجابات لذلك.”.

5_عقب تولي المشاط الوزارة تجاهلت مطلب لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وزيرة السياحة بحضور اجتماع، مما أثار غضب مجلس النواب عليها

6_ رفضت الوزيرة الإعلان عن أعداد الوافدين إلى مصر في العديد من التصريحات، ملمحة الى إن الوزارة تلقت تعليمات بعدم الإفصاح والإعلان عن الأعداد الحقيقية باعتبارها أمنًا قوميًا.

7_ لم تنجح بسبب عدم خبرتها في القطاع السياحي من أستثمار قدوم العديد من الشخصيات العامة والهامة دوليًا، إلى مصر لقضاء عطلاته مشيرة الي أنه لابد من وزارة السياحة مراعاة عدم اقتحام الحياة الشخصية للمشاهيرة الذين يأتون للاستمتاع بشكل خاص من قضاء أوقاتهم في مصر حيث لا يوجد أي تعاقد بينهم لإجبارهم على استغلال زياراتهم في الترويج للمقاصد المصرية السياحية الذين يتوجهون إليها”.

اقرأ أيضا