تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو للراقصة المشهورة "أميرة إسماعيل الضبع"، تم بثه من الأراضي التركية تهاجم خلاله الدولة المصرية ومؤسساتها، ولكنها لم تدرك أن المصريين لن يسمحوا بالمساس بجيشهم مطلقًا.
الأميرة إسماعيل الضبع.. شخصية غير سوية تُهاجم جيش بلدها، من خلال الأكاذيب وبث الشعارات والافتراءات الكاذبة في محاولات منها لزرع الفتنة، وتنفيذ أجندات خارجية تحاول إسقاط الدولة المصرية.
ولكن هذه الفتاة الهاربة خانتها الذاكرة، وحاولت أن تعيش دور المناضلة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إخفاء ماضيها، وبالرغم من ذلك إلا أن الماضي لا يزال يطاردها حتى استكشف الجميع حقيقتها، بعدما قام الإعلامي عمرو أديب بنشر الصحيفة الجنائية لها خلال برنامج الحكاية على فضائية mbc مصر.
ففى 30 مارس 1996 نشرت الصحف المصرية خبراً صغيراً تحت عنوان "راقصة مشهورة تتزعم شبكة آداب"، حيث تمكنت مباحث الآداب بالإسكندرية من ضبط شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة مفروشة، بعمارات مصطفى كامل بالإسكندرية، ضمت أربعة فتيات وعلى رأس هذه الشبكة راقصة شهيرة بالهرم استأجرت هذه الشقة، وقامت بإصطحاب ثلاثة فتيات على درجة كبيرة من الجمال مقابل اعطائهن مبالغ مادية كبيرة لممارسة الفجور.
ولكن اليوم وبعد مرور 23 عاماً على ضبط هذه الشبكة وبعد فترة من الاختفاء، عادت الأميرة مرة أخرى إلى الظهور عبر الفيديوهات ولكنها تعيش فى تركيا لترتدي عبادء الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، وكأنها لم تدرك تاريخها المسئ لها، ليتم تحويلها من فتاة تمارس الدعارة إلى مناضلة سياسية في أحضان الجماعة الإخوانية الإرهابية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
