الإمارات تشيد بتجربة مصر في برامج الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان

الخميس 19 سبتمبر 2019 | 02:12 مساءً
كتب : رحاب الخولى

أشاد حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، بالتجارب الناجحة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وخاصة خدمات الخط الساخن لعلاج مرضى الادمان، وفقا المعايير الدولية التي لم تبدأ في الامارات.

ويتطلع مركز التأهيل الوطني للاستفادة من تجارب الصندوق فى برامج التوعية والخدمات العلاجية، موجها الشكر للوزيرة غادة والى على دعمها للتعاون المشترك بين صندوق مكافحة الادمان والمركز ألوطني للتأهيل وأنه سيكون هناك أوجه تعاون مختلفة خلال الفتره المقبلة.

وأكد "الغافري"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الأن، علي عمق العلاقات الاماراتية المصرية، موضحا أن تحدي مواجهة الإدمان أضيف إليه تحدي جديد وهو إدمان الالعاب الإلكترونية، وأن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة يشير الى أن 5.5% من سكان العالم في عمر من 15 إلي 64 عاما قد يتعاطون مواد مخدرة .

وأشار، إلى أن تكلفة الإدمان وفقا للإحصاءات العالمية، تتراوح مِن 2 الى 4 % من إجمالي الدخل القومي للدول، لافتًا إلي أن ما يتم صرفه من جانب الحكومات تجاه مكافحة المخدرات الأمنية والوقائية يظل محدود بالقياس علي ما ينبغي إنفاقه في مرحلة منع حدوث الادمان وايضا مرحلة عقب الإدمان وهي العلاج، مشددا علي أهمية دور وسائل الإعلام.

وجاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، بحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعىّ ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بهدف تنفيذ مجموعة مِن البرامج المتخصصة لعلاج مرضى الادمان وفقا للمعايير الدولية ،وكذلك تنفيذ برامج توعية بأضرار تعاطى المخدرات على مستوى الدولتين " مصر والإمارات "

وقع بروتوكول التعاون كل من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى والدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق، وخبراء مكتب المخدرات العالمى وشئون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية فى الولايات المتحدة الإمريكية ،ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والإجتماعي لمرضي الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الإجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.

اقرأ أيضا