كانت الفتاة " أ . ع . ا. م " تعانى من مرض السرطان، بـ الدم منذ الصغر، وبعد أن خضعت لأكثر من جلسات علاجية، تعافت من المرض وأصبحت تعيش بدون مشكلات صحية، وعند بلوغها سن المراهقة كانت تتحدث مع شباب كثير لـ رغبتها فى الارتباط والزواج، مثل معظم الفتيات فى هذا السن وهو ما جعل أسرتها تنتظر أول عريس يتقدم لها و تعقد زواجها، وبالفعل عندما تقدم أحد الشباب لها تم عقد زواجها عرفيُا وبعد ذلك أنجبت طفلة رفض الزوج الاعتراف به ومن هنا بدأت المشكلات .
التفاصيل
فى البداية تقول عزة محمد، محامية الفتاة " أ .ع . ا " رافعة دعوي لتوثيق عقد زواجها واستخراج شهادة ميلاد لابنتها التى بلغت سن الـ 3 سنوات، ضد الزوج " م. أ.س"، وأكدت أن الزوجة كانت تعاني من مرض نفسي بجانب إصابتها بالسرطان، والجميع من افراد اسرتها كان يلاحظ وقوفها مع الشباب من أبناء المنطقة التى تسكن فيها، وهو ما جعل الأسرة تسرعة فى الموافقة على أول عريس يتقدم لها.
وأضافت المحامية أن الأسرة قامت بتزويج الفتاة فى سن صغير جدًا وقبل بلوغها السن القانوني خفوفًا من ارتكابها جرائم جنسية مع أحد الشباب، ولذلك تم عقد القران بورقة عرفية على أحد الشباب لحين بلوغ السن القانوني وتوثيق عقد الزواج عن طريق أحد المحامين .
واستكملت المحامية حديثها قائلة إن الزواج تم عرفيًا ولكن تم كتابة ورقة بـ قائمة المنقولات مثل الزواج الشرعي و الزوج قام بالامضاء عليها، وأوضحت المحامية أن هذا الزواج نتج عنه انجاب طفلة تبلغ من العمر حاليا ثلاث سنوات ولكن لم يتم استخراج شهادة ميلاد لها، وذلك لرفض الزواج الاعتراف بالزوجة.
وأوضحت المحامية أن الزوج قام بطرد الزوجة، من مسكن الزوجية وبعد ذلك حصل على الطفلة بالقوة لتربيتها نع أسرته، على الرغم من أن الطفلة فى هذا السن تكون من حق الزوجة.
وكشفت المحامية أن الزوجة تطالب فى دعوتها الحصول على نجلتها الصغيرة، وتطالب بتسجيل الزواج العرفي ليصبح شرعي وتستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفلتها.
وأشارت المحامية إلى أن الزوجة اكتشفت بعد فترة أن زوجها تاجر مخدرات، وهو محبوس حاليًا على ذمة إحدى قضايا المخدرات، وأكدت المحامية أن أسرة الزوج ترفض تسليم الطفلة لـ أمها بحجة، " مش هينفع نسلمها لـ امها غير لما ابوها يخرج من السجن" .
وأكدت المحامية أن هذه الدعوي تحمل رقم 537لسنة 2019، أسرة بندر الجيزة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
