"تجمعات بالآلاف.. الجميع يطالبون برحيل الرئيس.. ميدان التحرير يشتعل" هكذا كان الحال أمس على شاشات القنوات التابعة للجماعة الإرهابية، والوكالات التي تبث من تركيا وقطر، حاولت تلك القنوات أن تزرع الفتنة بين أنسجة الشعب المصري كونها عرضت صورًا وفيديوهات اعتبرت أنّها كانت مساء أمس في ميدان التحرير، البعض ممن ينساق وراء تلك القنوات صدق كذبها وخداعها، لكن الكثير ممن يعرفون حقيقتها تيقونوا زيفها وخداعها.
كان هناك العديد من الفضائح التي كشفتها الجماعة، مابين سقوط شهداء برصاص قوات الأمن، وخروج تجمعات في كافة المحافظات، لتزور كعادتها الحقيقة وبدأت تدعم أقاويلها الكاذبة بفيديوهات وصور مفبركة صدقتها عقول البعض.
فضيحة جديدة مدوية أوضحت زيف وخداع الجماعة، كانت إحدى الصور التي عرضتها وكالة الأناضول، والتي عرضتها كونها صورة للتجمعات في ميدان التحرير وعلقت عليها، لأول مرة منذ سنوات.. مصريون يهتفون ضد الرئيس في ميدان التحرير، لكن كانت الحقيقة غير ما يقولون فحقيقة الصورة التي تداولتها الأناضول تعود إلى أكتوبر 2017، حينما عرضها أحد الأجانب لاحتفال بعض المصريين في الميدان.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
