الرئيس الإسرائيلي يجري مباحثات قبل تشكيل الحكومة الجديدة

الاحد 22 سبتمبر 2019 | 07:23 مساءً
كتب : اية عتريس

قام الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، fمباحثات، اليوم الأحد، مع جميع الأحزاب المنتخبة والتي نجحت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قبل اتخاذ قرار بشأن تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، وتعيين رئيس وزراء لها.

ويستمع رؤوفين ريفلين، لمدة يومين، لممثلي كل من "أزرق أبيض" والليكود والقائمة العربية المشتركة وحزب شاس الشرقي المتدين و"إسرائيل بيتنا"، حزب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، للتعرف على توصيات الأطراف المختلفة في مقر إقامته، واختيار المرشح الأفضل لتشكيل الحكومة المقبلة.

ووفقا للقانون الإسرائيلي، يكلف الرئيس عضو كنيست بتشكيل حكومة بعد التشاور مع قادة الأحزاب الفائزة بالانتخابات.

وبالرغم من اختيار الرئيس الإسرائيلي، لـ رئيس الحكومة الجديد، يعتبر إجراء شكليا، لكنه هذه المرة يلعب دورا رئيسيا، نظرا لاختلاف الآراء، وتوصيات غير متوقعة، خاصة مع إعلان وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان عدم تأييده لـ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء، وبيني جانتس لترأس الحكومة، فيما اختارت القائمة العربية المشتركة، بيني جانتس لتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من بنيامين نتنياهو.

وأشار الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الأحد، إلى أنه يجب تشكيل حكومة مستقرة تضم حزب أزرق أبيض، بزعامة وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، وحزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو.

وأضاف ريفلين في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "علينا جميعًا أن ندرك أهمية تشكيل حكومة مستقرة تضم حزبين كبيرين لتفادي إجراء انتخابات للمرة الثالثة في أقل من عام".

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، تتجه الأنظار في جولة المشاورات لهذا اليوم، للقائمة العربية المشتركة بعد توصيتها على جانتس كمرشح لرئاسة الحكومة، مما سيعطي رئيس حزب أزرق أبيض أغلبية 57 عضو كنيست مقابل 55 لبنيامين نتانياهو (الليكود) في ظل استمرار الموقف الضبابي لحزب إسرائيل بيتنا، ولذلك سيكون ريفلين له القول الفصل في اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وبدأ رؤوفين ريفلين مسيرته السياسية عام 1988 في حزب الليكود اليميني، حيث انتخب نائبًا في البرلمان. وأصبح رئيسًا للكنيست فيما بعد مرتين بين عامي 2003 و2006 وبين 2009 و2013.

وترشح في انتخابات الرئاسة الإسرائيلية عام 2014، واُنتخب رئيسًا لإسرائيل في 10 يونيو 2014 واستلم مهامه في 27 يوليو خلفًا لشيعون بيريز. ليصبح الرئيس العاشر لإسرائيل.

ولن يكون الرئيس الإسرائيلي مجبرا على اختيار السياسي الذي سيحصل على غالبية التوصيات لتشكيل الائتلاف الحكومي، لكن عليه أن يختار من يعتقد أن لديه فرصة أفضل لإنجاز المهمة، وذلك لتجنب انتخابات ثالثة، وفقًا لتصريحات سابقة.

اقرأ أيضا