خبير اقتصادي: إنشاء البورصة السلعية يساهم في خلق روح جديدة للمنافسة

قال إيهاب يعقوب الخبير الاقتصادى، إن هناك دول عديدة يفخر رؤساؤها بالاهتمام لما تم إنجازه خلال فترة حكمهم والاهتمام بالبورصة وصعود مؤشرها كما رأينا الرئيس الأمريكي السابق.

وأضاف أنه نظرا لأهمية البورصة اتجهت خطوات الحكومة المصرية نحو إنشاء بورصة للسلع في مصر تتمثل في حماية صغار المزارعين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وتسعيره، موضحا أنه يدفع إنشاء البورصة السلعية نحو خلق شفافية في التسعير، والعمل على خلق روح جديدة للمنافسة.

وأشار " يعقوب"، فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم "، إلى أن البورصة كما يطلق عليها الاقتصاديين مرآة الاقتصاد، فهى تعكس الوضع الاقتصادى للدولة وليس الاقتصادى فقط وإنما أغلب أوضاع الدولة فكلما كانت الدولة مستقرة سياسيا كانت بورصتها مزدهرة فهى أداة التمويل لأغلب النشاطات الاقتصادية من صناعية وتجارية.

وأضاف الخبير الاقتصادى، أن البورصة المصرية تعد بمثابة سوق رائدة بالمنطقة، مسجل لديها عدد مستثمرين من الأفراد والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية وكان الهدف الرئيسى للقيد فى البورصة منذ نشأتها هو التمويل وحرصت الدولة منذ إعادة افتتاح البورصة فى السبعينات إلى تقديم كافة المغريات التى تجذب الشركات إلى أن تقيد فى البورصة، حيث تعمل البورصة على توفير التمويل اللازم لكافة المشاريع الصناعية والتجارية والخدمية.

وتابع، كما أن للقيد فى البورصة العديد من المميزات الهامة وهى العلامة التجارية المميزة وتضيف المزيد من المصداقية للشركة وعلامتها التجارية أمام عملائها والموردين التى تتعامل معهم، وتتيح أيضا للشركة المقيدة ميزة الاندماج لتكوين كيان أكبر أو الاستحواذ على شركة أخرى وزيادة الكيان الاقتصادي.