"رغبته في رضاه".. رمضان عبد المعز يفسر قوله تعالى: "وما أعجلك عن قومك يا موسى"

الاربعاء 25 سبتمبر 2019 | 08:31 مساءً
كتب : عبدالفتاح نصار

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن قصة سيدنا موسى عليه وسلم تعلمنا الصبر والاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والرغبة في إرضاء المولى عز وجل.

وأضاف عبد المعز، خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "DMC"، أن قوله تعالى في سورة طه: "وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85)"، سببها أن النبي موسى عليه السلام ترك قومه وقد استخلف عليهم أخيه هارون، وذهب لمناجاة الله تعالى، فسأله الله تعالى لماذا أسرعت وتركتهم، فأجابه موسى عليه السلام بأن قومه على مقربة منه، وأوضح أن سبب سرعته لله هو رغبة سيدنا موسى عليه السلام في رضاه.

وأوضح مقدم برنامج "لعلهم يفقهون"، أن النبي موسى كان يبحث عن رضا الله وكذلك سيدنا محمد عليه السلام كان يبتغي رضا الله تعالى في سورة الفتح: "مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا."، مؤكدًا أن جميع الأنبياء دائما يسارعون لنيل رضا الله سبحانه وتعالى.

 

اقرأ أيضا