روسيا ترفض اتهامها بانتهاك معاهدة الصواريخ

الخميس 26 سبتمبر 2019 | 12:45 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا ترفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها بانتهاك معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.

وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نرفض بشكل قاطع أي اتهامات موجهة لروسيا، فالجانب الروسي لم ينتهك نص معاهدة الصواريخ، بل على العكس، نحن مستمرون بشكل متوازي وبالحجج في اتهام الولايات المتحدة الأمريكية، بانتهاك لوائح معاهدة الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى".

وأضاف بيسكوف، معلقا على عدم ثقة الناتو باقتراح الكرملين، بتطبيق وقف اختياري لنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى : "في الواقع، تم إرسال رسالة الرئيس بوتين إلى الدول الرئيسية في أوروبا وآسيا وإلى العديد من المنظمات الدولية، وكان هناك الكثير من الأسئلة حول هذا الموضوع بالأمس، وعلى الرغم من تقويض معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بسبب واشنطن، فإن الرئيس بوتين يواصل جهوده لمنع تزايد التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار العالميين، في حالة نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، والتي كانت محظورة في السابق. لقد دعا بوتين إلى التخلي عن هذه المنظومات".

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا ستضمن أمنها بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وانتهت معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في الـ2 من أغسطس الجاري بمبادرة من الولايات المتحدة، في نفس اليوم، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ في تطوير صواريخ أرض أرض متوسطة وقصيرة المدى غير نووية حظرتها معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

كما أعلن رئيس البنتاغون، مارك إسبير، في اليوم التالي لإنهاء معاهدة، أنه يفضل النشر السريع للصواريخ المتوسطة المدى الأرضية في آسيا. وأصدر البنتاغون بيانًا يقول فيه، إن الولايات المتحدة وأستراليا قد أعلنتا عن الحاجة إلى "عهد جديد" في مجال الحد من الأسلحة وتدعو روسيا والصين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مع عدم استبعاد إمكانية تمديد معاهدة "ستارت".

اقرأ أيضا