أسامة عبد الغني: العلمين بداية لـ"الضبعة الجديدة".. وهدفها إعادة توزيع السكان (حوار)

قال المهندس أسامة عبد الغني، رئيس مدينة العلمين الجديدة، إن التخطيط للمدينة جاء بشكل حّقق الغرض المنشود منه، لافتًا إلى أن تم التخطيط للعلمين الجديدة لتضاهي المدن الساحلية حول العالم.

وأضاف عبد الغني، في حوار لـ"بلدنا اليوم"، أن المدينة الجديدة التي تعد من مدن الجيل الرابع، نواة لتنمية الساحل الشمالي، وبداية لمشروع مدينة الضبعة الجديدة، موضحًا: "نهدف إلى إعادة توزيع السكان في المدن الجديدة بدلاً من التكدس في الوادي والدلتا، علاوة على وضع مصر من خلالها على خريطة الاستثمارات العالمية".

ولفت رئيس مدينة العلمين، إلى أن المدينة سيتم تنفيذها على 4 مراحل، سيتم الإنتهاء من المرحلة الأولى يونيو 2020، منوهًا إلى أن المدينة بأيدي عاملة مصرية قوامها 60 ألف عامل.

وإلى نص الحوار...

حدثنا عن مدينة العلمين ومساحتها؟

تعتبر العلمين الجديدة، من مدن الجيل الرابع، التي تم التخطيط لها لتضاهي المدن الساحلية حول العالم، تتميز بواجهتها الشاطئية على البحر بطول 14 كيلومترا، وتقع على مساحة إجمالية 48 ألف فدان، وهو ما نعمل عليه في الفترة الحالية، ونأمل في زيادة تلك المساحة بقرارات حكومية لتطوير شمال غرب مصر.

وما السبب وراء الاتجاه إلى تلك الأراضي الصحراوية لتعميرها؟

العلمين الجديدة تُعد نواة لتنمية الساحل الشمالي، وسيكون بداية لمدينة الضبعة الجديدة، بهدف ملىء كل الأراضي الصحراوية للمساعدة في اعادة توزيع الخريطة السكانية، بدلاً من التكدس على الوادي والدلتا، إلى جانب أن العلمين ستضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية كونها مدينة ذكية متكاملة، ستكون مركز لريادة الأعمال على المستوى القومي والإقليمي، وبنية تحتية عالية المستوى، وتوفر مجتمع عمراني متطور لفئات الشعب المختلفة.

وما حجم العمالة في المشاريع التي تتم في المدينة؟ والمستهدف من السكان؟

العمالة مصرية 100%، بإجمالي 60 ألف عامل، ونستهدف 3 مليون نسمة لإعمار المدينة.

كم مرحلة تنفيذية تم وضعها ضمن ا لمخطط الاستراتيجي الذي تم وضعه لمدينة العلمين؟

4 مراحل، حيث تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى اليت يتم العمل عليها الآن، في نهاية 2016، بمساحة 14 ألف فدان، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها في يونيو 2020.

حدّثنا عن القطاعات التي يتم العمل عليها في المرحلة الاولى للمدينة؟

تعمل على 5 قطاعات بالتوازي، وهم "القطاع السكني، والسياحي، والقطاع التعليمي والقطاع الصحي والقطاع الصناعي".

ففي القطاع السكني، تضم المدينة 14 حي متعدد المستويات، و تم الانتهاء من أول 500 وحدة سكنية، بالإضافة إلى العمل على الكورنيش الجديد والأبراج الشاطئية، التي تضم 15 برج بارتفاع يصل إلى 43 دور، والإسكان الاجتماعي والمتميز، والبحيرات، ومنطقة الداون تاون.

أما في القطاع التعليمي فيتم إنشاء جامعتين جامعة العلمين الاهلية للعلوم والتكنولوجيا، والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى جانب كلية لوزان للسياحة والضيافة، وهناك جامعتين قد التخطيط.

وماذا عن باقي القطاعات؟

في القطاع السياحي نسعى إلى الانتهاء في المرحلة الأولى من 25 ألف غرفة فندقية، وهي منطقة سياحية واعدة، علاوة على انشاء المنطقة التراثية، على مساحة 190 فدان، وتشمل المسرح الروماني وقاعة الأوبرا ومسجد وكنيسة ومتحف العلمين، والمنطقة الترفيهية.